إمراءه من طراز خاص

يوميات عاشقة 7


رقم(٧)
وسام
يحكي للينا يقول لها لم يكن فيها ذرة أنوثة.. وعندما أحبتني لم تستطيع إن تتمالك نفسها ونظراتها‍‍‍
أمام وسام
فقد كانت تشعر معه بالأمان والصدق والثقة
أرتاح بعد سماع كلام لينا وعاد إلى رشده إستخار الله ليكلم أخوها الكبير فاأرتاح فقد كان يزوره في العمل
وبينهما صداقة جيدة
لينا تفهم وسام
جيداً هو يستطيع أن يحل مشاكله بنفسه لكنه يريد من يسمع منه
ويقف بجانبه تعهدت لينا أن لاتتخلى عنه أبداً فزاد حبه وتعلقه بها عندما رأها تقف معه بعدما أخبرها بما حدث منه جن جنونه حينما يسألها هل لازلتي تحبيني
هل تثقين بي تجيبه أحبك وأثق بك ولا أريد أن أخسرك
رغم حب لينا وغيرتها على وسام
إلا أنها تؤمن بمبادئها
في الحياة كماتدين تدان
هي لاترضى لوسام
أن يستمر بهذه المراسلات معها
أما أن يتركها بقناعته أو أن يتزوجها فهي لاترضى بأنصاف الحلول
لم يكن عند وسام
مشكلة في المراسلات لكنه يخشى على نفسه من رسائلها أو من تهديدها له في يوم من الأيام
فقد بدأت ثقته بها تهتز نعم هو يخاف من جرئتها وذكائها
نعم كل مايحتاجه وسام الدعم النفسي وجده عند زوجته وحبيبته لينا
..
وسام حفظ جميع رسائلها الخاصة في جهازه فهو لايأمن مكرها
أصبح وسام قادرعلى التفكير وإتخاذ القرار المناسب فمرجعيته داخلية ..
نعم هو يستشير
ويسمع
لكن في النهاية
هو من يقرر القرار النهائي
أتصل وسام
على ندى
وطلب منها إن كانت تحبه فلتضحي من أجل حبها
ومن أجل ماتريد فهو غير مستعد أن يضحي لحاله من أجلها طلب منها أن تتحدث
مع أخاهاا بهذا الشأن
وأنها ترغب في الزواج من وسام
وترى ماذا سيقول لها أخيها ؟
ذهلت من هذا الطلب وقالت
لالا
مستحيل
ورفضت بشدة
قرر وسام
إن لافائدة من الحديث معها فلن ينتهي الموضوع
رفع سماعة الهاتف
واتصل على أخاها وطلب منة إن يتقابلا في مكان عام
تقابلا
شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق