إمراءه من طراز خاص

يوميات عاشقة 6


رقم(٦)
وأكملناالأثاث تعرفنا على الجيران والأصدقاء‍‍‍
وأكملت لينا دراستها الجامعية ورزقت بطفلة جميلة لم تعيق لينا فهي منذُ نعومة أظفارها وهي تتحمل المسؤلية
تخرجت وبقيت دون عمل سوى الإهتمام بنفسها وطفلتها وزوجها ومنزلها
بعد فترة رزقها الله بطفلها الثاني وأكملا عامهم الخامس في زواجهم
كان وسام يعامل لينا وكأنها طفلته الصغيرة يدللها يحبها يلبي لها رغباتها حتى وإن كانوا خارج منزلهم في نزهة لايخجل من دلالها فهو يفتخر بها
أمام الأهل والأصدقاء فهو يحب قوة شخصيتها
ورجاحة عقلها
وحكمتها
و أنوثتها
ودلالها وحبها له
وتربيتها لأطفاله
انتقل وسام
بعد هذه السنوات إلى عمل جديد ومدينة أهله
برغبة من والده
فهو يرغب في قربهم منه
تولى منصب مرموق في عمله وبدأ يعمل ليل نهار من أجل خدمة الناس‍‍‍
كان يحرص على بناء فريق عمل في وقت قصير ويعمل بجودة ودقة متناهية
وسام
كعادته لايحب أن تأثر مشاكل العمل وضغوطه على أسرته فهو يحب أن يكون البيت مكانه الهاديء المريح
كان عمله مختلط مابين النساء والرجال وإلى بعض الموظفات بعض الأعمال المناسبة لهم وأصبحوا يتواصلون معه
إحداهن كانت ندى كان يعاملها معاملة خاصة
فكانت تتواصل معه وقت خروجه من العمل تراسله بالساعات
في أمور العمل ويرد عليها فقد كان يثق بها ومع الضغط
الذي تعرض له أصبحت جزء من يومه وثقت به أصبحت معجبة به وأيضاً تحبه
إلا أنها لم تبدي هذا له أبداً
لينا لم يخطر ببالها أن ندى التي يتحدث وسام
عنها سوف تصبح حبيبة له وهو أيضا يحبها..

شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق