إمراءه من طراز خاص

قصة وحكمة 1


لا يتوفر نص بديل تلقائي.










أيها المهاجرون بأسركم إلى أمريكا 🇺🇸
القصة العجيبة الاليمه😔
قصة فيها العبر
🌀د.لينا الحمصي

 سمر هي امراة سودانية سافرت مع زوجها إلى امريكا، وقد كتبت في دفتر يومياتها ما يلي
منذ فترة والندم يحيط بي من كل جانب، فقد اكتشفت مؤخراً أن أمريكا ليست الملاذ الآمن الذي كنا نبحث عنه أنا وعائلتي، وأن هجرتنا إليها بحثاً عن المال والسعادة والحرية لم تكن موفقة..
عندما حصلنا على الفيزا الأمريكية كنا نظن أننا حصلنا على كنز لا يقدر بثمن، وقد دامت هذه القناعة عدة أشهر فقط، بعدها انفتحت أعيننا على رؤية الحقيقة، وأدركنا أن هجرتنا إلى أمريكا ليست نعمة كما كنا نعتقد..
فقد تبين لنا أن الحرية التي يتشدق بها الأمريكيون هي حرية مدمرة، لأنها أقصت من حسابها أي قيمة لمعايير الدين وشريعة السماء، فهي لا تعترف بحلال أو حرام، وعمدتها الوحيدة هي قوانين بشرية، تحدد من خلالها ما هو المسموح والممنوع، ضمن أطر فضفاضة شعارها: أنا حر في أن أفعل ما أشاء، طالما أنني لا أمس حرية الآخرين.
فمن الحرية أن يلبس المرء ما يريد، ويعتبر خروجه إلى الشارع عارياً أو شبه عار أمراً مسموحاً به، لأنه لا يمس حرية الآخرين بسوء..
وله أيضاً أن يصاحب ويخادن من يشاء من النساء، والأرقام المرعبة لولادة أولاد دون أن يعرف أحد من هم آباؤهم تشهد لذلك..
بدأنا أنا وزوجي أمجد نشعر بالخوف من أن تلتهم حضارة الأمريكيين المبادئ التي ربينا عليها أولادنا عمر (15 عاماً) ونوران (14 عاماً) وراما (11 عاماً)..
في كل يوم أجلس مع أولادي وأحدثهم عن الإسلام وأقارنه بحضارة الغرب..
أبين لهم كيف وصلت الحضارة الغربية إلى الأوج في الأمور العلمية، فاخترعت المراكب الفضائية والحواسب الالكترونية والهواتف المحمولة والإنترنيت وغير ذلك، ولكنها بلغت الحضيض حين أهملت العناية بروح الإنسان، وجعلت كل اهتمامها منصباً على جسده..
البارحة كنت أكلمهم عن التفلت الجنسي لدى الغربيين، وهو أمر يراه أولادي بأم أعينهم، ويشهدونه في كل مكان، في الشارع والمدرسة والمحلات والحدائق، واستطردت إلى تبيين نتائج هذا التفلت، واصفة إياه بأنه أخطر من القنابل النووية، ففي حين راح ضحية القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما وناغازاكي ما يقارب المئتي ألف قتيل، فإن ضحايا العلاقات الجنسية المحرمة بلغت الملايين..
أخبرتهم عن مرض الإيدز، وهو مرض مميت يلتهم الجهاز المناعي للإنسان، ولم يكتشف له العلم دواء شافياً حتى اليوم، وبينت لهم أن سببه الرئيسي هو الزنا الذي حرمه الإسلام كما حرمته جميع الشرائع السماوية..
سألتني نوران عن عدد هؤلاء المصابين بمرض الإيدز، فأخبرتهم بأنهم 70 مليون مصاب في العالم، توفي منهم ثلاثون مليوناً، بينما يعيش الأربعون مليون تحت وطأة الأمراض ويعانون الآلام والأوجاع، وينتظرون الموت، وهو المصير المحتوم لمرضى الإيدز..
ندت عن نوران صيحة رعب، وقالت بزهو:
الحمد لله على نعمة الإسلام..
رددت راما: الحمد لله..
لكن عمر لم يعلق بكلمة، فنظرت إليه، وكان ساهماً واجماً، وقد خيل إلي لبرهة أن انتقادي لحضارة الغرب لم يعجبه، ولكنني استبعدت هذا الخاطر، وعزوت ذلك إلى أنه يحن إلى بلده وأصدقائه، وأنه يعاني من مصاعب التكيف مع الوضع الجديد.
.......🌸🌸...🌸🌸.........
مدونة امرأة من طراز خاص
👸خدمة امرأة من طراز خاص 👸
بقيادة المدربة والاستشارية الأسرية
🎀 أ.أروى حسين
👈حسابنا على تويتر وفيسبوك وانستجرام📲 @semfonias
👈تليجرام 📲
‏@semfonias4
للانضمام لخدمتنا النسائية
💟التواصل مع المشرفة ام باسل
‪+966 53 573 0504
شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق