إمراءه من طراز خاص

يوميات عاشقة 8


رقم(٨)
تقابلا وأخبره وسام
بأن أخته طلبت منه الزواج
ُذهل أخاها من شجاعته وسأله أنت متزوج
هل هناك أي خلافات بينك وبين زوجتك قال لايوجد أي خلاف على الإطلاق فكل شيء على مايرام
شكر وسام
على أدبه وشجاعته وأوصاه أن يحافظ على زوجته وأطفاله
وإن رغبت في أختي
فلابأس أن نزوجك إياها بدون مقابل لكن إن كنت مستعد لفتح بيتين والتكفل بهم فالبنت لك
لكن وسام
كان صريح للغاية أخبره أنه لايستطيع تحمل أعباء زوجتين وإن ظروفه المادية لاتسمح له وليس عنده وقت لدلال الزوجة الثانية
..
رجع وسام
إلى بيته فقد أرتاح وأزيح الهم عن قلبه وأصبح مرتاح البال
فأخاها يعرف ماذا حدث وقد تكفل بإنهاء الموضوع بطريقته المناسبة
عاد وسام
إلى البيت أرسل لها رسالة
أنه أخبر أخاها بكل ماحدث بينه وبينها
ذهلت ندى
فلم تتوقع هذا الأمر نهائياً
عاد أخاها إلى البيت وأخذ يفتش في جوالها
وفي رسائلها الخاصة
وأجبرها على مراسلة وسام
وأن تخبرة أن أخاهاا يريد إن يتحدث مع زوجته ويسمع منها

ذهل وسام
من طلبه الغريب
اتصل أخاها
وكلم لينا بكل أدب
سألها هل سببت لك أختي مشاكل هل تضررتي هل أثرت على علاقتكما

ردت عليه:
بكل أدب أختك على قدر من الأدب والإحترام ولم أتضرر منها
..
شكرها على لطفها وأغلق خط الهاتف
عاد إلى أخته
وطلب منه أن تخبره ما الذي دفعها إلى أن تطلب من وسام الزواج
ألم تعلمي أنه متزوج وسعيد في حياته
ماذا تريدين منه؟
هل أعجبك إن نكست رؤوسنا في التراب ؟
أرخصتي نفسك من أجل ماذا ؟
هل تريدين أن تفسدي حياتهما ؟
أجابته نعم أنا الذي طلبته للزواج ..
ثم سكتت
شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق