إمراءه من طراز خاص

دورة نــــــور عيني أمانه في عنقي


⇦⇦إكمال مراحل الطفل العمرية...
مرحلة الطفولة المتأخرة◁◁◁
أهم صفات هذه المرحلة:
فى هذه المرحلة تبدأ السمات الاجتماعية حيث يتعلم الطفل كيفية تكوين الصداقات ويتعلم كيفية اتباع القواعد الاجتماعية، كما يبدأ التفكير المعرفى فى اظهار تقدما ملحوظا.
ولعل من أشهر المقولات فى هذا المجال ما ذكرته منتسورى من أن الطفل يشبه الاسفنج الذى يمتص كل ما يدور حوله من خبرات منذ الولادة، ثم يرجع يسترجعه بعد عمر الست سنوات.
أهمية هذه المرحلة:
العمل على ترغيب الطفل فى كل مسؤولية جديدة تبدأ فى حياته، ومن أمثلة ذلك الاستذكار، العناية الذاتية ، الواجبات الاجتماعية.
 من 8-10 سنوات أكثر المشكلات التى تظهر تكون سلوكية وهى غالبا ما تظهر فى شكل رفض الاستذكار أو مقاومته، رفض اتباع توجيهات الأهل وهو مايسمى (التمرد )..
سلوك الطفل :
في هذه المرحلة يلحظ بصورة عامة تغير سلوك الأبناء تجاه الصلاة، وعدم التزامهم بها ، حتى وإن كانوا قد تعودوا عليها ، فيلحظ التكاسل والتهرب و إبداء التبرم، إنها ببساطة طبيعة المرحلة الجديدة...
كيف التعامل معهم
 يجب أن نبتعد عن السؤال المباشر : هل صليت العصر؟ لأنهم سوف يميلون إلى الكذب و ادعاءالصلاة للهروب منها ،
◀فيكون رد الفعل إما الصياح في وجهه لكذبه ،
◀أو إغفال الأمر ،بالرغم من إدراك كذبه ،
والأولََى من هذا وذاك هو التذكير بالصلاة في صيغة تنبيه لا السؤال ،
◀مثل العصر يا شباب : مرة ، مرتين ثلاثة ،
وإن قال مثلاً أنه صلى في حجرته ،فقل لقد استأثرت حجرتك بالبركة ، فتعال نصلي في حجرتي لنباركها؛ فالملائكة تهبط بالرحمة والبركة في أماكن الصلاة!! وتحسب تلك الصلاة نافلة ، ولنقل ذلك بتبسموهدوء حتى لا يكذب مرة أخرى
ما العمل إن لم يصلِّ الطفل
يقف الأب أو الأم بجواره- للإحراج - ويقول: " أنا في الانتظار لشيء ضروري لابد أن يحدث قبل فوات الأوان) "بطريقة حازمة ولكن غير قاسية بعيدة عن التهديد)
تشجيعهم: ويكفي للبنات أن نقول :"هيا سوف أصلي تعالى معي"، فالبنات يملن إلى صلاة الجماعة ، لأنها أيسر مجهوداً وفيها تشجيع ،
أما الذكور فيمكن تشجيعهم على الصلاة بالمسجد و هي بالنسبةللطفل فرصة للترويح بعد طول المذاكرة ،
 ولضمان نزوله يمكن ربط النزول بمهمة ثانية ،مثل شراء الخبز ، أو السؤال عن الجار ...إلخ. 
ماذا يتعلم : وفي هذه السن يمكن أن يتعلم الطفل
أحكام الطهارة،
وصفة النبي صلى الله عليه وسلم
وبعض الأدعيةالخاصة بالصلاة.
فكرة : يمكن اعتبار يوم بلوغ الطفل السابعة حدث مهم في حياة الطفل،
بل وإقامة احتفال خاص بهذه المناسبة،
يدعى إليه المقربون ويزين المنزل بزينةخاصة ، إنها مرحلة بدء المواظبة على الصلاة!!
ولاشك أن هذا يؤثر في نفس الطفل بالإيجاب ،
بل يمكن أيضاً الإعلان عن هذه المناسبة داخل البيت قبلها بفترة كشهرين مثلا ، أو شهر حتى يظل الطفل مترقباً لمجيء هذا الحدث الأكبر!!
وفي هذه المرحلة:
نبدأ بتعويده أداء الخمس5⃣ صلوات كل يوم ،
وإن فاتته إحداهن يقوم بقضائها ،وحين يلتزم بتأديتهن جميعا على ميقاتها ،
نبدأ بتعليمه الصلاة فور سماع الأذان وعدم تأخيرها ؛ وحين يتعود أداءها بعد الأذان مباشرة ، يجب تعليمه سنن الصلاة ونذكر له فضلها ، وأنه مخيَّر بين أن يصليها الآن ، أو حين يكبر.
➖➖➖➖
شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق