إمراءه من طراز خاص

يوميات شمالي غربي وجنوبية شرقية 18


🎀يوميات شمالي غربي وجنوبية شرقية 18🎀

دخلت الام للكشف في غرفة منعهما الاطباء من مرافقتها اليها .....
وكان منذر ومها متوتران للغاية وبلا شعور بكت مها رافة بحال الام وكان منذر يحمل وردا وينظر اليها .... اقترب منها واحتضنها لتبكي على كتفه ..... ارتاحت مها لذلك فقد اشتاقت لحنانه عليها ... وبعد ساعات خرج احد الاطباء ليطمئنهما على صحة الام وانها اصبحت بخير ..

فاستقلا السيارة وذهبا وابنتهما الى البيت ليرتاحا ويناما ويزورانها في اليوم التالي ..
دخل منذر وزوجته مها الى غرفة نومهما ....

كانت مها مرهقة وحزينة على الام وتشعر انها في دوامة من الاحزان اخذت تقلع ملابس الخروج وهي سارحة تفكر ....
وضع منذر ابنته النائمة في سريرها بعد ان قبلها ...
ثم جلس ينظر لمها باعجاب واكبار ....
كان يراها وكانه يراها لاول مرة ......
جلست بجانبه وهي ماتزال في سرحانها
نظر الى وجهها الذي زاد جمالا بعد ان قصت شعرها كان كوجه طفلة جميلة ولكنها حزينة

بادر قائلا بشوق :
- تعرفي يامها صايرة حلوة اليوم ..
انتبهت مها وقالت مبتسمة :
- شكرا عيونك الحلوين .
- لا فعلا صايرة قمر ماشاء الله شهالزين كله ؟
ضحكت مها ضحكة خجولة
نظر اليها منذر نظرة فهمت مغزاها ........ :in_love:

اما نجوى التي كانت ترفل في زينتها فقد تعبت من الذهاب والاياب في شقتها ومن الاتصال بهاتف منذر المغلق فأخذت تتمتم غاضبة :
- تخدعني ..... تقولي انك جاي في الطريق وماتجي ؟!!
معقولة نجوى يلعب عليها رجال لا راح ولا جا .... طيب انا اوريك وين بتروح مني يعني .....

كان ذلك اليوم يوم اجازة منذر وعندما استيقظ لم يجد مها بجانبه !!! فقط وجد الفطور جاهزا والغرفة مرتبة وجميلة قام ليبحث عن مها فوجدها تمارس الرياضة ..... اخذ ينظر اليها ويتفحص جسدها الفاتن .. احست به مها فارتبكت ولكنها اخفت ذلك وتظاهرت انها لم تره حتى انتهت ..
- صباح الخير حبيبي
- صباح الخير ...
ذهبت واستحمت وجلست تفطر مع منذر ...

كان منذر ياكل وهو يسترق النظر اليها ..
فقد كانت تمارس حياتها بعفوية كسابق عهدها ايام الزواج الاولى .....
قطعت مها افكاره وقالت :
- حبيبي منذر ؟!
- نعم .
- ابغى اكمل دراستي
- الحين يوم صار عندنا بنت ؟ ....لا انا مو موافق ...
- لا منذر ..... انا لازم اكمل دراستي في الجامعة مو زوجة منذر ؟ بعدين اذا على ورد نجيب شغالة وخالتي مو مقصرة راح تراقبها من بعيد لبعيد .
- طيب خليني افكر ..

سكتت مها وهي تحاصره بنظراتها ... التي كانت كما الطفل المسكين ....!! لترغمه على الموافقة
رن جوال منذر فاجاب :
- هلا ابو الشباب ...
وكانت على الطرف الاخر نجوى التي ردت قائلة بدلع :
- الحين صرت ابو الشباب ..... يا سيد الشباب .... ماعلينا انا مشتاقة ممكن اشوفك اليوم ...؟
- لا سامحني كان عندي ظرف البارح وما جيتك ..... واليوم عندي موعد ما اقدر بعد
- طيب على راحتك
انتهت المكالمة الهاتفية التي تظاهر فيها منذر بانه احد اصدقائه
فقال لمها ليبعد عنه شبح الشك :
- اليوم جهزي نفسك بنروح لامي نزورها وبنمر على اختي سلمى .
- اوكي حبيبي

وفي العصر ذهب منذر ومن معه لزيارة الام في المستشفى وفرحوا جميعا عندما علموا بانها حالتها قد تحسنت وبامكانها الخروج من المستشفى .

قضت مها اليوم كله مع منذر وكانت مسرورة جدا لانها احست بالقرب منه

وبعد الحاح نجوى على منذر بان يلتقيا جاء منذر ليلتقيها في مطعم

- منذر ..... انا احس انك تتهرب مني
- انا ...... لا لا احساسك مو في محله
- انت تغيرت كثير عن الاول وصرت دايما تتعذر عشان مانشوف بعض ....
- لا ابدا بس انا كنت مشغول هاليومين اللي فاتوا بامي كانت مريضة وفي المستشفى
- اها اا
👸
شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق