إمراءه من طراز خاص

يوميات شمالي غربي وجنوبية شرقية 14


🎀يوميات شمالي غربي وجنوبية شرقية🎀

 الجزء الرابع عشر...

قررت الاختان ان ترجع مها الى بيتها كي تكون قريبة من منذر .....

اتصلت مها بمنذر قرابة العشر مرات ولكن الخط كان مشغول ....... فقد كان يحادث نجوى ..

كان منبهرا بها فقد ملكت عليه كل احساسه واصبحت قريبة منه حتى بات يكلمها كل ليلة بحجة انهما صديقان حميمان .....

وعندما كانت مها قد يأست رد عليها منذر في المرة الاخيرة واتفقت معه على الرجوع الى المنزل .

بعد رجوع مها الى المنزل اخذت تهتم بشكلها واناقتها جيدا وكانت تتوقع من منذر ان يعجب بشكلها الجديد .

جاء منذر وكان يبدو مسرعا وقال :

- يلا انا رايح عندي موعد مهم .

احست مها بحزن في قلبها لم تدر سببه ولكنها توقعت ان يلتفت منذر اليها على الاقل ويصارحها بكلمات الاعجاب التي اشتاقت ان تسمعها منه

ذهب منذر ونجوى الى مطعم راق يطل على البحر جلسا قرابة الساعة يتحادثان بشوق .....

كان منذر كمن بحث عن من يفهمه ليتحدث معه .

اما نجوى فكانت حريصة على ان تلقي شباكها على منذر حتى تستحوذ على قلبه تماما ...

فتستطيع بعد ذلك ان تتحكم به وتغيظ زوجته فهي كانت تستمتع بذلك .....

فلم يكن منذر الرجل الاول التي تستمتع بخراب بيته . !!!!!

مها المسكينه لم تيأس جهزت نفسها وغرفتها ورتبتها ونثرت فيها الورود واشعلت الشموع والفواحة ذات العطر الرائع الذي اخذ ينتشر في الجو .......

اتصلت بمنذر ورجته بصوت هامس ان ياتي الى المنزل فوعدها بذلك .....

عرفت نجوى بذلك فأحبت ان تحدث مشكلة بينهما ليتقرب منذر منها اكثر

عند خروجهما من المطعم تعثرت نجوى في صخرة امامها

فسقطت متظاهرة بالالم الشديد في قدمها :

- آه .........آه .......

- خير شفيك نجوى ..

- حاسة رجلي انكسرت آه .....

- يعني ماتقدرين تقومين ؟

- اقولك رجلي انكسرت ....... آه ..

اخذها منذر بذراعها ليحملها عن الارض فالقت نجوى براسها وشعرها الجميل على كتفه متأوهة وقالت :

- انا اسفة اني بأخرك على بيتك .

- لا ابدا اركبي معي السيارة اوديك المستشفى .

تأخر منذر ونجوى في المستشفى الى ماقبل الفجر

وكانت مها في ذلك الوقت قد احست بمشاعر مختلطة بين القهر والحزن والاحباط والالم ........


شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق