🎀 يوميات شمالي غربي وجنوبية شرقية 🎀
↙الجزء الثامن....
وبعد انقضاء مدة سفر منذر رجع مستبشرا محملا بالهدايا🎁🎁لزوجته ووالدته....
لكنه تفاجأ بوالدته وهي تقول له :
👵- ما ادري وش فيها راحت بيت اهلها بعد ماسافرت ...
🍃احس منذر بالصدمة فأخذ يتصل بها وهو يشعر بغيظ وحنق شديدين ولكنها لم ترد على مكالماته .
🌸قضى منذر تلك الليلة ساهرا مفكرا في فداحة مافعلته زوجته .
🌺لم يتوقع ان سفره الى ماليزيا سيغضبها الى هذا الحد وانها ستذهب الى بيت اهلها حتى دون اخباره .
🌸ولكنه عزم على ان لايحاول ارجاعها في الوقت الحالي .
🌺وفي الصباح نزل الى والدته حزينا واحست والدته بانه متعب ولم ينم فقالت :
👵- وشفيك ياولدي ؟ مارحت جبت مها ؟
👨- انا اليوم ماراح اروح الشغل بجلس معك بس .
👵- لاتغير الموضوع ياولدي انا حاسة فيك انك متضايق .
🔷صمت منذر لايعلم مايقول فهو من وجهة نظره لايجد تفسيرا منطقيا لما فعلته زوجته
🔶قالت الام وكأنها تذكرت شيئا :
👵- قبل لاتروح مها كانت حصة عندنا ... وصعدت معها وجلسوا مع بعض ...
😡بان الانفعال على وجه منذر وقال مهتما :
🔺- حصة ؟
👵- ايه
👨- افففففف ...... ام المصايب هذي اكييييد حاولت تستفز مها او تفرق بينا .
👵- اذكر الله ياولدي ماتوصل لهدرجة ...
👨- انا عارف يايمه انك تعزينها بس ما احد فاهمها مثلي اكيد مها ماسوت كذا من دون سبب
👵- يانظر عيني دق على زوجتك ولاتظن بحصة ظن السوء تلاقيها هي راحت تريح يومين بيت اهلها
👨- وهذا اللي بيصير بس اذا تاكدت ان حصة لها دخل بالموضوع ماتلوم الا .....
قاطعته الام قائلة باسترحام :
👵- برضاي عليك ياولدي .. لا تسوي كذا الله يهديك روح بس انت جيب زوجتك ...
🍀اتصل منذر بمها ولكن كالعادة لم ترد على مكالماته فقرر ان يتصل بوالدها ليسأل عنها دون ان يقول له شيئا فاتصل به ليفاجأ به وهو يقول له بانهم قد نقلوا مها الى المستشفى ....
🍃ذهب منذر خائفا مسرعا وكانت هذه اول مرة تراه فيها مها منكسرا منحني الظهر فرقت لمنظره
سأل والدها :
👨- وش فيها مها ياعمي ؟
اجاب والد مها وهو مبتسم بسعادة :
👴- مبروووووك ياولدي مها حـــامل .
سرعان مادبت الحياة في عروق منذر وتهلل وجهه فرحا لهذا الخبر السعيد فتراءى له وجه امه وهي تسمع هذا الخبر التي طالما انتظرته
دخل على مها واخذ يمسح على راسها سعيدا قبل يدها فقالت :
👩- اناااااا
👨- لاتقولين اي شي ارتاحي انت في بيت اهلك 3 ايام بعدين بجيك ونتفاهم على كل اللي صار بعدين
👩- منذر انت فرحاااان
👨- طاااااااير من الفرحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق