🎀 يوميات شمالي غربي وجنوبية شرقية 🎀
↙الجزء السابع ...
الأم : هلا يابنتي شخبارك اليوم ؟
- الحمدلله بخير ...
- ودي اقول لك يابنتي ان اختي ام حصة جاية اليوم هي وبنتها وعيالها وياليت تعملي حسابك على العشاء ..
- ان شاء الله ابشري ياخالتي .
- الله يسلمك ويخليك ويرزقك بالذرية الصالحة .
- الا الخالة ام حصة ماعندها الا حصة ؟
- ايه ماعندها بنت غير حصة وهي اكبر عيالها والباقي كلهم اولاد مدللة ابوها وامها .
- وعلى العشاء انفصل الرجال عن النساء لتناول وجبة العشاء وكانت مها قد وضعت الاطباق ورصتها على السفرة بطريقة مرتبة واخذت تقدم الطعام للضيوف بطريقة لبقة ...
نظرت اليها حصة بنفور قائلة :
وش هاللون اللي تلبسينه ياعروسة ولد خالتي ....؟
اجابتها مها بحنان بالغ :
- وشفيه ؟ .....
- بنفسج غامق وانا خبري بولد خالتي من هو صغير مايحب هاللون ..
شعرت مها بالخجل اخذت تبتسم بصمت ثم ذهبت مسرعة لتحضر باقي الاطباق
رفعت الام صوتها بابنة اختها حصة قائلة :
- حصة الله يهديك وش هذا ؟ .... ليه تحرجيها ؟؟
- والله مو قصدي ياخالتي .
وبعد العشاء صعدت مها الى غرفتها وكانت مجهدة فنامت من فرط التعب وعندما صعد منذر وجدها ملقاة على السرير تغط في سبات عميق .
وفي يوم الاربعاء كان موعد سفر منذر ودع والته ثم توجه الى غرفته ليودع زوجته قائلا :
- اشوف وجهك على خير يالغالية .
- انا مو قلت لك تصرف ما ابغاك تروح ماليزيا ......؟
- على عيني ياحبيبتي ماودي حاولت بس ما اقدر وانت عارفة اني احب اخلص اموري بنفسي .
وبعد سفر منذر القت مها بنفسها على سريرها وانخرطت في البكاء لاتعلم أهو فراق حبيبها ..؟ ام خوفها عليه مما سمعت ؟
وفي نفس اليوم واثناء العصر نزلت مها الى ام منذر لتسليها فتفاجأت بحصة قد دخلت عليهما وهي تلقي السلام مبتسمة
بخبث اشتمت رائحته الام وقالت :
- وش اللي جابك ياحصة ؟
- شدعوة ياخالتي ماتبين تشوفيني ؟
ردت مها مستدركة :
- بالعكس حياك الله
اخذت حصة يد مها وهي تجرها الى فوق :
- تعالي ياحبيبتي يامها عندي لك سواليف حلوة
وفور جلوسهما في غرفة مها ابتدأت حصة قائلة قائلة :
- وااااااو غرفتك حلوة يامها ومرتبة ماشاء الله .
ردت مها بفرح :
- اي انا دايما ارتبها وانظفها وابخرها .....
نفضت حصة يدها قائلة :
- يوووووه شنهو ؟؟؟...... بخور !!!! منذر مايحب البخور ....
امتعضت مها وامتقع لونها واحست ببجاحة حصة وجراتها ولسان حالها يقول :
احست حصة انها اصابت بسهمها مقتل في صدر مها وتابعت قائلة وهي تشير الى طاولة في الغرفة :
- واو شو هالبودرة الحلوة ؟
ردت مها :
- هذي هدية من منذر ..
اضطرمت نار الغيرة في قلب حصة لكنها شمخت بانفها عاليا وقالت :
- بس اكيد عندي احلى منها
ووقفت حصة منتصبة القامة لترمي اخر ماتبقى في جعبتها من سهام :
- شرايك بفستاني ؟
ردت مها باقتضاب :
- حلووو ..
- تصدقين هذا من منذر ....؟!!!
احست مها بالدوار لما سمعت هذا الكلام وشعرت بان هناك علاقة خفية بين منذر وحصة تحاول هي ان تطلعها عليها
احست حصة بان مافعلته يكفي مها لهذا اليوم فخرجت مسرعة وهي تقول :
- اوووووووووه شكلي تاخرت يلا باي عندي موعد على العشاء .
ومع خروج حصة سقطت دموع مها الحارة لتحرق وجنتيها
وبعد تفكير متضارب وطويل قررت مها الذهاب الى بيت اهلها فالتقطت ما استطاعت من حاجياتها وذهبت ........
♻يتبع ◁◁◁
0 التعليقات:
إرسال تعليق