إمراءه من طراز خاص

يوميات شمالي غربي وجنوبية شرقية 9


🎀 يوميات شمالي غربي وجنوبية شرقية 🎀

الجزء التاسع ...

وبعد مرور 3 ايام اتصل منذر بمها :

- كيف حالك ياحبيبتي ؟

- بخير .

- وكيف البي بي مو متعبك ؟

- الحمدلله احنا بخير .

- طيب اجهزي انا جاي الحين باخذك نتعشى برااا ونرجع بيتنا .

- ايه بعد مانتفاهم على كل شي ...

- يلا بلا كثرة كلام انا جايك ......

ذهب الزوجان الى مطعم راق وعندما استقر بهما الجلوس على احد الطاولات
قال منذر :

- ايش تحبي تاكلي ؟

- قبل الاكل والشرب ابي اعرف ايش اللي بينك وبين حصة بنت خالتك ؟؟

قال منذر بانفعال :

- مابيني وبينها شي ....

- لا .... يعني انت تبي تقنعني انك كلش ماتعبرها .....!!!

- لا انت مو في وعيك !

شوفي انا بجيب لك من الاخر خالتي ام حصة وامي كانوا اكثر من خوات من يوم احنا صغار دايما نطلع مع بعض واحنا العيال نلعب مع بعض ومن يوم كنا صغار

بعد كانوا دايما يقولون حصة لمنذر ومنذر لحصة مجرد كلام يعني ..

بس لما كبرنا انا اخترتك من بين كل البنات وتزوجتك والمفروض تفرحين لهالشي ..

قالت باستهزاء :
- اي اكيد

- شقصدك ؟

- لا انا مو ساذجة عشان تكذب علي بكلمتين اكيد في علاقة اكبر من كذا ؟

ولا ايش سالفة كلامها اللي تلقح به علي ...؟

- اي كلام ؟

لم تجرؤ مها على ذكر كلام حصة لها :
- كلام وبس ....

- اسمعي انا مو ذنبي اذا انت تصدقي اي شي ؟؟؟؟؟؟

ولا ذنبي اذا انت ضعيفة وماتقدري تردي على احد ؟؟؟؟

ولا ذنبي انك مهزوزة الشخصية وماتعرفي تتصرفي ؟؟؟؟؟

كانت وقع هذه الكلمات مثل السهام التي سددها في قلب مها ومثل السكاكين التي تنغرز في كبدها لم تكن تتوقع ان منذر ينظر اليها بهذه النظرة الخالية من الحب والخاوية من الاعجاب ..

احست بضيق شديد فقامت بغضب وقالت :

- خلاص ودني البيت ؟

- احسن اصلا انت العيشة معك تقصر العمر

- وانت التفاهم معك صعب

- اففف يلا تعالي

كانت مها طوال الطريق تبكي في السيارة وتندب حظها وكانها اكتشفت بانها لم تكن تعرف زوجها من قبل وان كل كلام الحب الذي يقوله لها كان خداعا وتزييف .

اما منذر فكان يتعجب من هذه المراة التي تحولت الى مخلوق كئيب يستمتع بتعذيب نفسه والاخرين من حوله

دخلت مها باكية وصعدت الى غرفتها مسرعة متجاهلة نداء ام منذر لها،،

دخل منذر وسالته الام بخوف :

- ايش فيها مها ؟

- ايش فيها ...... بلاوي حصة

- بس مايصير كذا ياولدي مها حامل ومحتاجه لراحة ومداراة .

تجاهل منذر الحديث وقال وهو يقبل يد والدته :

- يلا يمه انا رايح اسهر مع ربعي .

- الله يحفظك ويهديك .

اتصلت الام ببيت اختها ام حصة ردت حصة على الهاتف بصوت غنج :

- الووو ...

- الو ...... حصة ؟

- هلا ياخالتي شخبارك وش علومك ؟

- اسمعي ياحصة انا للحين ما اتوقع انك تسوي كذا حراام عليك.

- ايش سويت يا خالتي ؟

- اسمعي منذر مرتاح مع زوجته ويحبها وهي حامل و مهما كانت معزتك في قلبي لايمكن اسمح لك تفرقي بينهم ووتتعسي ولدي خلاص انسي الزواج قسمة ونصيب وانت مالك نصيب فيه .

- وبدموع التماسيح تباكت وقالت :

- حرام عليك ياخالتي انت تظلميني ...

- مع السلامة ................

واغلقت الام سماعة الهاتف اما حصة فكان كلام خالتها كالسم التي تجرعته بلا مبالاة لانها كانت قد تلقت جرحا اكبر منه ليلة زواج منذر بغيرها مما اجج نار الحقد والغيرة في قلبها

فأخذت تقطع الصالة ذهابا وايابا وتتمتم بينها وبين نفسها

- بسيطة يامنذر توغر صدر خالتي علي طيب .....

انت ماتعرفني زين اذا بغيت شي ما احد يقدر يردني وما دام الست مها عاجبتك خلك لها بس مستحيل اخليها تتهنى فيك .

♻ يتبع ◁◁
شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق