إمراءه من طراز خاص

كونــــــــــــــــــــ مريم ـــــــــــــــي‏


كـــــــــــــــــــــــــــوني مـــــــــــــــــــــــــــــريم .
القاعده بتقول
ذنب تاب الله عليك منه كذنب لم يكن، مهما بلغت ذنوبك مهما كانت اخطائك من الان انت انسان جديد ، انت انسان كتب له الحياه من جديد انت ولدتى الان من جديد
فكونى مريم التى لما احست بالحمل فى احشائها فزعت وحزنت وقالت { يا ليتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا}[مريم :23].
تمنت الموت على ان يتهمها احد فى عرضها ولا تكوني كالتى تتفاخر بخروجها وتحررها بتقلد اللى شافته فى التليفزيون ورحل الحياء و بقى شىء من المعانى اللى بتضرب للجمود والتخلف.
تجدوا القرآن يكلمنا كثيرًا عن خلق العفاف ويخص النساء في ذلك وخاصة في قضية مثل قضية غض البصر،
فلا تجدوا في الأمر كثيرًا أمر يخص به الرجال،
ثم يخص به النساء
وإنما عادةً القرآن يأخذ أمر عام ليشمل الرجال والنساء،
إنما هنا يقول الله تعالى {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِ‌هِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُ‌وجَهُمْ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ اللَّـهَ خَبِير ٌ‌بِمَا ۚيَصْنَعُونَۗ}[النور:30].
وقلنا أنه قال إن الله خَبِيرٌ‌ لأن العفاف هذا ينشأ من القلب،
الله مطلع على قلبك
فغض البصر ينشأ بالضرورة عندما يكون الإنسان من داخله عفيف ، لذلك قال الله {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا....}[النور:31]
وبعد ما يقول على غض البصر وحفظ الفرج يقول ( وَلْيَضْرِ‌بْنَ بِخُمُرِ‌هِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا ..... ) ، ويذكر الله سبحانه وتعالى بعدها ( وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ )
[النور:31&32]،
هل رأيتي الطريق للزوج الصالح؟؟؟
ربنا سبحانه وتعالى تكلم بتفاصيل مَن من المحارم هو الذي يمكن أن يرى المرأة في ثوب بيتها
ويتكلم القرآن عن أمور هي من خصائص النفس البشرية فيتكلم على أن هذه المرأة لاتلبس خلخال في قدمها لأنه ممكن صوت هذا الخلخال يفسد قلوب آخرين.
شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق