إمراءه من طراز خاص

كونــــــــــــــــــــ مريم ـــــــــــــــي‏


كـــــــــــــــــــــــــــوني مـــــــــــــــــــــــــــــريم .
{ وَتُوبُوا إِلَى اللَّـهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٣١﴾}[النور:31]،
وعندما تحققي هذا المعنى، عندما تكوني عفيفة ، يمن الله عليك بالزوج الصالح، عندما تكوني حقا مريم.
ثانيًا: أنظري كيف ربط الله بين العفاف والطريق إلي الزوج الصالح:
ربنا قال { وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ ۗ}[النور:33]،
وهنا حتى يقولو أن اللام للغاية ومعنى ذلك انه سيحدث بحول الله تعالى وقوته هيحدث، هيوسع ربنا عليكِ بالعفة والله وليس بإنتهاك هذه الحرمات وليس بالجرأة
ونوصي بواجب عملي : حفظ وتفسير سورة النور ...
ربنا فى سوره النور يخبرنا{ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْ‌جُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ‌ مُتَبَرِّ‌جَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ‌ لَّهُنَّ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }﴿النور: ٦٠﴾
بالرغم من إنها أصبحت من القواعد ليس فيها فتنة الا ان ربنا يقول ولو تركت ذلك _اى تركت وضع الثياب_رغم انها بلغت من الكبر عتيا فهذا خير وافضل لها {وأن يستعففن خير لهن }
نريده شعارا {وأن يستعففن خير لهن}[سوره النور]{لم يمسسنى بشر}[سوره مريم ].
وروى الترمذى وابن ماجه والنسائى وصححه ابن العربى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (ثلاثه حق على الله عونهم،المجاهد فى سبيل الله،والمكاتب الذى يريد الادان،والناكح الذى يريد العفاف).
احيانا نكون لا نريد العفاف ولكن نريد الاستمتاع للاستمتاع أو بالوجاهه الاجتماعيه والبريستيج من خلال ان اكون متزوج و ألا اتزوج اى واحده طبعا، اما الناكح الذى يريد العفاف حقا صدقا فحق على الله ان يعين هذا الانسان وهذه الانسانه.
شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق