إمراءه من طراز خاص

كونــــــــــــــــــــ مريم ـــــــــــــــي‏


كـــــــــــــــــــــــــــوني مـــــــــــــــــــــــــــــريم .
تعلمون قصه مرثد ابن ابى مرثد وهو صحابي وكان يريد ان يتزوج من عناق وقد كان يعرفها أيام الجاهلية ولكنها ما زالت مشركة وعرضت عليه الزنا فرفض فلما رجع المدينة استأذن رسول الله في ذلك فامسك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليا شيئا حتى نزلت آيه{الزانى لا ينكح إلا زانيه أو مشركه والزانيه لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين}[سوره النور]
فقال النبى صلى الله عليه وسلم (يا مرثد الزانى لا ينكح إلا زانيه أو مشركه والزانيه لا ينكحها إلا زان أو مشرك فلا تنكحها).
فهو يقاوم نفسه رغم أنه كان قد بلغ به الحال أن يكون فى موضع ضعف شديد جدا وهى تراوده وتيسر له الاسباب لكى يأتيها فى الحرام لكن مرثد كان مثال يحتذى به فى العفاف.
لماذا تكون هذه الاخلاق مهجوره وتكون اشياء للاسف الشديد يتندر بذكرها فى الزمن الصعب
وهناك أيضا قصة عثمان بن طلحة ولو اطلعتم فى كتب السير تجدوا امثله عظيمه جدا عن أهل العفاف بصفة الصفوه.
يذكرون كما ذكر ذلك ابن حبان في كتاب روضة العقلاء أن الأمام الشافعي كان يقول الفضائل أربع: الحكمة وقوامها الفكر أي لا تكون إلا بالعلم الذي هو وضع الشيء في نصابه والعفة وقوامها الشهوة فمن يعرف كيف يتملك نفسه ويضبط شهوته هو الإنسان العفيف والقوة وقوامها الغضب فالقوي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:" ليسَ الشَّديدُ بالصُّرَعةِ ، إنَّما الشَّديدُ الَّذي يملِكُ نفسَهُ عندَ الغضبِ" [صحيح البخاري (6114)]والعدل وقوامه في إعتدال قوى النفس أي أنه لا يتجاوز الحد. هذا هو الفضل كله فالفضائل في أربعة الحكمة والعفة والقوة والعدل ومن يملك هذه الصفات يكون هو الملتزم الحق ويكون هو المؤمن الحق وهو المؤمن القوي الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللَّهِ منَ المؤمنِ الضَّعيفِ"[صحيح مسلم 2664[

خدمة امراة من طراز خاص
بقيادة المدربة والمستشارة الاسرية
أ.أروى حسين
شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق