إمراءه من طراز خاص

قصة فتاة 1


لا يتوفر نص بديل تلقائي.

حركة غير عادية تجتاح بيتنا الصغير , فهذه هي اللحظات الأخيرة لنا فيه , فبدأت أودع كل زاوية , كل جدار كل نافذة فهي قد سجلت أجمال ذكريات عشتها منذ اللحظات الأولى لزواجي . فهذا البيت كان هو هدية زواجي , وبحق كان في ذلك الوقت قصرا شامخا , لذلك سجلت أروع اللحظات من السعادة والمحبة والمودة والرحمة .
هاهو اليوم الأخير لنا فيه , فقلت سبحان الله ما أسرع ما يزهد الإنسان بالماضي ؟ وتتطلع نفسه إلى ما هو اكبر وأوسع ولا يدري ما ينتظره ولكن هي النفس البشرية تلهو وتنسى سريعا .
وقفت القي بنظرة الوداع الأخيرة فسافرت للماضي وتذكرت يوم كنت عروسا ادخله لأول مرة , فجذبني زوجي من يدي فأعادني إلى الواقع وهو يقول ستـنسين هذا البيت اذا دخلت ذلك القصر ؟ فقلت الحمد لله الذي أبدلنا وأوسع علينا وفتح لنا باب رزق من عنده ..
دخلت إلى القصر الجديد , ويا لهول ما رايت ؟ جنة في الأرض فغمرتني السعادة التي لا أستطيع وصفها , فصرت كالفراشة التي تتنقل بين الزهور بكل كبرياء . انا سيدة هذا القصر . سبحان الله نعمه لا تعد ولا تحصى .. لمن يشكره ويحمده ..
مرت اشهر قليلة وأنا لم أفق من لذة ونشوة الفرحة في هذا القصر . وبينما الأيام تمر كأجمل ما يكون أقام زوجي وليمة ودعا إليها الأقارب والأصدقاء لزيارة هذا القصر . فرفضت ان يحضر زوجي الطعام من الفندق لأني أنا سأعمل الوليمة بنفسي فمنذ الصباح الباكر أيقظت العاملات وبدأنا في تهيئة القصر للزائرين وإعداد الوليمة أردت ان أتفوق على ما يعده أصحاب الفنادق والمطاعم , لأثبت لزوجي اني قادرة على مواكبة العصر .
خرج زوجي الساعة العاشرة صباحا بعدما ألقى بنظرة علي وأنا كالمهرة في السباق حركة دائمة لا تهداء فرأيت شيئا في عينيه لم افهمه بعدما رسم على شفتيه ابتسامة أعذب من ماء المطر جمعت لي أعذب الحب والحنان والرحمة والمودة , فأحسست بقشعريرة في جسدي لم اعهدها من قبل ولم أجد لها تفسيرا .. فامتزج الفرح بالخوف والطمأنينة بالقلق ..
.......🌸🌸...🌸🌸.........
مدونة امرأة من طراز خاص
👸خدمة امرأة من طراز خاص 👸
بقيادة المدربة والاستشارية الأسرية
🎀 أ.أروى حسين
👈حسابنا على تويتر وفيسبوك وانستجرام📲 @semfonias
👈تليجرام 📲
‏@semfonias4
للانضمام لخدمتنا النسائية
💟التواصل مع المشرفة ام باسل
‪+966 53 573 0504
شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق