إمراءه من طراز خاص

‎هل ينفر الرجال من المرأة الذكية ...المتفوقة ؟!5


‎أ.خلود الغفري🌷
‎وفي نموذج نسائي آخر.. سيدة تركيا الأولى أمينة أردوغان، زوجة رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان، وكان كل ما أحمله في ذهني عنها أنها امرأة قوية ذات نفوذ، وسلطة، ينعكس ذلك على وجهها عندما تقف دائما خلف زوجها في خطاباته الشعبية.
‎ التقيتُها في احدى الحفلات الخيرية، ومعي رسالة إليها، حيث كانت جالسة بجوار إحدى زوجات الرؤساء العرب، وتستعد لتناول طعام العشاء، فوصلت الى طاولتها بعد سماح رجال الأمن لي، ومددت يدي لأصافحها، وكلي استعداد لأن التقي بشخصية قوية أشبه بشخصية مارغريت ثاتشر، ولدهشتي الشديدة،
‎وجدتها تترك كل ما في يدها، وتقوم من كرسيها بكل تواضع، وتدير جسدها بأكمله إلي، وتبتسم ابتسامة صافية، وتقول بصوت ناعم رقيق، لم أتوقع أن يخرج أبداً من هذه المرأة ذات الحضور القوي في مخيلتي: أهلا حبيبتي.. ما اسمك؟…. من أين أنت؟….. كم سنة لك في البلد؟
‎ورغم أنني أنا من أتيت إليها.. إلا أنها كانت المبادرة بالسؤال عني والاهتمام بي بكل لطف.. ولم تترك يدي حتى سحبتُ يدي أنا منها بعد أن أنهيت حديثي المختصر معها قبل أن أغادرها إلى طاولتي.
‎يمكنني أن أتخيل جميع الشخصيات النسائية زوجات أصحاب النفوذ في كفة، وأمينة أردوغان في كفة أخرى..
‎لا أنسى ذلك الخبر الذي قرأتُها عنها يوماً، حينما تواصلت مع أحد أبناء شعبها الذي ناشدها عبر الايميل لتساعد في علاج ابنته بعد أن تقطعت به السبل (وهو موقف على سبيل المثال لا الحصر)، فاتصلت بصاحب الايميل بعد منتصف الليل، وقالت له بالحرف: ” مرحباً أنا أمينة أردوغان، ألف سلامة، سيتحدث معك رئيس الوزراء الان” !
‎هكذا ببساطة سلمت المسؤولية والقيادة.. لزوجها أردوغان قبل رئيس وزرائها!
‎ولا يمكن أن أتخيل أجمل من هكذا طاقة أنثوية نقية رقيقة متواضعة، تغذي طاقة الذكورة لأعظم الشخصيات القيادية في العصر الحديث
‎وأخيراً.. ولكي لا أطيل حديثي عليكِ.. فقد أطلتُه بما فيه الكفاية..
‎انتقل بك إلى أعظم نساء الأمة، أم المؤمنين السيدة خديجة رضوان الله عليها وأرضاها..
‎السيدة التاجرة، البيزنس وومان بمفهوم عصرنا هذا، صاحبة المقام الرفيع، أوسط نساء قريش نسباً وأعظمهن شرفاً.. وبلغت من كمال الفعل ورجاحة العقل في سن الأربعين.
‎فكان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول عنها “قد آمنت بي إذ كفر الناس، وصدّقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله أولادها إذ حرمني أولاد الناس” (أحمد بإسناد حسن)
‎فكانت صاحبة المال والحسب والنسب نصف الإسلام عندما آمنت به، وكانت معه جنباً الى جنب، وكتفاً بكتف، عندما حوصروا في شعاب مكة، وكانت المرأة الوحيدة التي أقرأها الله عز وجل السلام عبر جبريل عليه السلام.
‎لأنها كتلة نقية خالصة من “السلام” على زوجها سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم.
‎ المرأة الناجحة، تذيب قلب زوجها عندما تعطيه🔶 طاقتها الأنثوية خالصة له..
‎�🔶المرأة القوية، تستحوذ قلب شريكها، عندما تشعره بأن أهميته تفوق أهميتها..
‎�🔶المرأة الذكية، تتربع عرش رفيق حياتها، عندما تجعله يقتنع بأن نجاحها هي، هو جزء من نجاحه هو!
انتهى ...
.......🌸🌸...🌸🌸.........
مدونة امرأة من طراز خاص
👸خدمة امرأة من طراز خاص 👸
بقيادة المدربة والاستشارية الأسرية
🎀 أ.أروى حسين
👈حسابنا على تويتر وفيسبوك وانستجرام📲 @semfonias
👈تليجرام 📲
‏@semfonias4
للانضمام لخدمتنا النسائية
💟التواصل مع المشرفة ام باسل
‪+966 53 573 0504
شاركها في جوجل+

1 التعليقات: