🖌فقرة الاستشارات الزوجية 🖌
أ اسماء الحما
أ اسماء الحما
🖇حصل بيني وبين زوجي خلافٌ على زيارة أهلي، والسببُ تدخُّل أهله لأني أسكن معهم، حاولتُ أن أصلَ لحلٍّ يرضي الجميع وبلا قطيعه للرحم، إلا أنه رفَض، وتركني في بيت أهلي لمدة سنتين، وشرط رجوعي: مقاطَعة أهلي أو ترك عملي، وبالطبع لم أعُدْ معه؛ لأنَّ وظيفتي شرطٌ في عقدِ النكاح!
�
�خلال هذه المدة لم يُنفقْ عليَّ، وترَكني مُعلَّقة، وهجرني وتزوَّج من أخرى، حاول معه والدي أن يُصلحَ الموضوع، خاصَّة بعد إنجابي طفلًا، لكن لم يهتم!
�
�قمتُ برفعِ دعوى عليه بتشجيع مِن والدي، ووالدي مُصِرٌّ على الطلاق، وقال: لا تُفكري أبدًا في الرجوع إليه مرة أخرى، ومِن جهتي لا أريد أن يشعرَ طفلي بالنقص في وجود والده، وأتمنى أن يعيشَ في جوٍّ أسريٍّ لتستقر نفسيته، ويعيش جوًّا من الاتزان العاطفي!
�
�أفكِّر في ابني ومستقبله، وأفكِّر في والدي وغضَبه، فكيف أوفِّق بينهما؟! وهل أرجع إلى زوجي حتى إن كان والدي غيرَ راضٍ؟ أو أترك ابني مشتتًا بين أب وأم مطلقين؟!
�
�خلال هذه المدة لم يُنفقْ عليَّ، وترَكني مُعلَّقة، وهجرني وتزوَّج من أخرى، حاول معه والدي أن يُصلحَ الموضوع، خاصَّة بعد إنجابي طفلًا، لكن لم يهتم!
�
�قمتُ برفعِ دعوى عليه بتشجيع مِن والدي، ووالدي مُصِرٌّ على الطلاق، وقال: لا تُفكري أبدًا في الرجوع إليه مرة أخرى، ومِن جهتي لا أريد أن يشعرَ طفلي بالنقص في وجود والده، وأتمنى أن يعيشَ في جوٍّ أسريٍّ لتستقر نفسيته، ويعيش جوًّا من الاتزان العاطفي!
�
�أفكِّر في ابني ومستقبله، وأفكِّر في والدي وغضَبه، فكيف أوفِّق بينهما؟! وهل أرجع إلى زوجي حتى إن كان والدي غيرَ راضٍ؟ أو أترك ابني مشتتًا بين أب وأم مطلقين؟!
📇الاجابة 📇
�مشكلتك مشكلة كثيرٍ من الزوجات ممن تقدس حظوظها النفسية فقط.
�
�والسؤال: أي الأمرين تفضلين: الاستمرار في عملك؟ أم استقرار حياتك الأسرية في بيت الزوجية ورفقة ولدك؟
�
�تنهي المرأةُ حياتها الزوجية بيدها ثم تصيح بسبب الظلم وقسوة الزوج، فهل تراك قدمتِ الاحترام والطاعة المكللة بالحب لزوجك قبل أن تُقدمي الرفض لأقواله وأفعاله؟
�
�أحبي زوجك وسوف يحبك، وستنالين منه ما تريدين بالحب، وليس بالعصيان والندية (أنا أو أنت)، عملي أهم منك وهو شرط في العقد، فسوف يشعر بالإهانة طبعًا، ويبقيك في بيت أهلك استردادًا لكرامته التي يَشعر أنا جُرحتْ!
�
�والدك خائفٌ مِن تكرار معاناتك، ولكن دوره أن ينصحك ويعقلك، لا أن يمنعك من زوجك، فلا يحق له إجبارك على الطلاق إن رغبت بالرجوع لزوجك، لعل الله أن يصلح أمره.
�
�والدك يقول، وماذا تقولين أنت؟!
�
�أليس لديك ما تُقررينه بشأن حياتك لتتركي والدك يُقرر عنك ما يريد؟!
�
�وسطي أحدًا من عائلتك يُحَدِّث والدك عساه يلين، ويتنازل عن رفضه، ووسطي أحدًا ممن يُقدِّره زوجك ليذكره بحقه عليك وعلى ولده.
�
�عاملوا أزواجكم بالحب، قدموا الحب، استخيري واستعيني بالله على قضاء حاجاتك واصبري، وداومي على الاستغفار
�
�والسؤال: أي الأمرين تفضلين: الاستمرار في عملك؟ أم استقرار حياتك الأسرية في بيت الزوجية ورفقة ولدك؟
�
�تنهي المرأةُ حياتها الزوجية بيدها ثم تصيح بسبب الظلم وقسوة الزوج، فهل تراك قدمتِ الاحترام والطاعة المكللة بالحب لزوجك قبل أن تُقدمي الرفض لأقواله وأفعاله؟
�
�أحبي زوجك وسوف يحبك، وستنالين منه ما تريدين بالحب، وليس بالعصيان والندية (أنا أو أنت)، عملي أهم منك وهو شرط في العقد، فسوف يشعر بالإهانة طبعًا، ويبقيك في بيت أهلك استردادًا لكرامته التي يَشعر أنا جُرحتْ!
�
�والدك خائفٌ مِن تكرار معاناتك، ولكن دوره أن ينصحك ويعقلك، لا أن يمنعك من زوجك، فلا يحق له إجبارك على الطلاق إن رغبت بالرجوع لزوجك، لعل الله أن يصلح أمره.
�
�والدك يقول، وماذا تقولين أنت؟!
�
�أليس لديك ما تُقررينه بشأن حياتك لتتركي والدك يُقرر عنك ما يريد؟!
�
�وسطي أحدًا من عائلتك يُحَدِّث والدك عساه يلين، ويتنازل عن رفضه، ووسطي أحدًا ممن يُقدِّره زوجك ليذكره بحقه عليك وعلى ولده.
�
�عاملوا أزواجكم بالحب، قدموا الحب، استخيري واستعيني بالله على قضاء حاجاتك واصبري، وداومي على الاستغفار
...................
مدونة امرأة من طراز خاص
خدمة امرأة من طراز خاص
بقيادة المدربة والاستشارية الأسرية
أ.أروى حسين
حسابنا على تويتر وفيسبوك وانستجرام @semfonias
تليجرام
�@semfonias4
للانضمام لخدمتنا النسائية
التواصل مع المشرفة ام باسل
�+966 53 573 0504
0 التعليقات:
إرسال تعليق