يوم كنت واقف في الاستراحة وشفت المرة قدامي
بدون عباية ولا غطوة على وجهها
ماحسيت بنفسي الا وأنا رافع ايدي
وأعطيتها كف من اللي قلبك يحبه
وكعادة جاسر بروحه الجميلة
وقلبه لأبيض .. يضحك
بصوت عالي
ولا تزال بقايا الألم في عيونه
.
.
ويكمل أعطيتها كف على وجهها من غير ما أحس بنفسي
وبسرعة رحت وفتحت الباب وخرجت وركبت سيارتي
وكل هذا في ثواني
.
.
حسيت اني استرجعت قوتي وعزيمتي
أحترمت نفسي .. وشعرت بنشوة الانتصار
وقمت آكلم نفسي
يا أم جاسر .. الله يحفظك يا أم جاسر .. الله يحفظك يا أم جاسر "
.؟
.
وانخرطت بعدها في نوبة بكاء هستيري
أنتصرت على ضعفي
لأني ما خيبت أمل أمي فيني
ما كنت أقدر أغير جوالي لأن أكثر الزباين والناس
اللي أوصلهم مشاوير يعرفون رقمي ذا
.
.
والغريب ان المرأة أستمرت ترسل لي رسايل
" جاسر .. لا تفهمني غلط "
" أنت كبرت في عيني .. "
" أنا آسفه .. كفك صحاني .. "
" كنت محتاجه للكف .. ومحتاجه واحد مثلك أثق فيه "
" خلاص أنا تغيرت .. بس لازم تودي العيال للمدرسة "
.
.
رسائل يومية .. وأنا على طول أول ما أقرأ اسمها أمسح الرسالة
.
.
وفي يوم كلمتني من جوال ثاني
وقالت
أنا أخطأت لأني ضعفت في لحظة وأعجبتني قوتك
لكن أنا ما أبي أحد غيرك يودي عيالي للمدرسة
لأني أثق فيك .. وأخاف أجيب سواق غيرك يستغل
ضعفي .. تكفا ياجاسر .. تكفا
.
.
وطبعا أنا على طول قلت طيب
شكلها فعلا تغيرت ..
مع اني في نفسي أحس اني أكذب على نفسي
أحس ان فيه شي بيصير
ما أدري وش هو بالضبط
لكن احساس خفي . .
.
.
وبدأت أروح وأودي عيالها المدرسة وأوصلها مشاوير
وهي بكامل احتلاامها لي
حتى قلت في نفسي
الظاهر اني تسرعت وظلمتها
.
.
وبعد شهر
اتصلت علي وقالت اشتري الأغراض اللي برسلها لك في رسالة
وديها للاستراحة، وفعلا أشتريت أغراض
ورحت للاستراحة وكان فيه حارس بنغالي
فتح لي الباب
ودخلت السيارة داخل الاستراحة
لأن فيها اغراض ثقيلة
.
.
ولما نرلتها
قالت طيب تكفا نظف المكان ورتبه وغير موية المسبح
لأن فيه ناس بيجون الليلة
وبعطيك مية ريال حق شغلك في الاستراحة
وفعلا قلت مية ريال " ماهيب شينه "
.
ونظفت الاستراحة وأنا جالس عند دينو الماء
سمعت ونانات الشرطة قريبه بس ما خطر في بالي انها
جايه على شان أخوك الغافل جاسر
ويضحك بصوت عالي
ويكمل
في لحظة خرجت علي المرة ..
في لحظة دخول اشرطة اللي مسكوني
بقوة .. وسحبوني للسيارة
وأنا فااااااااتح فمي
ما أدري وش السالفة
.
.
رحت مع الشرطة
وبدأ التحقيق بأني أتحرش بالمرة
وأني حاولت أعتدي عليها
بالضرب ..
.
.
وطااااااااااااااح قلبي
.
.
المهم دخلت السجن
وأمي ماتدري
وأنا تايه
.
.
فكرت أتصل بواحد من جماعتنا عشان يروح يطمن أمي
لكن خفت وترددت .. وش بيصير لأمي اذا كلمتها
وعرفت اني في السجن
.
.
لكن أهون تعرف .. من أنها تبقى قلقانه
.
.
اتصلت بقريبنا وراح وأخبر أمي
.
.
وفي الليل لقبت قريبنا يتصل
ورديت
.
.
وسمعت صوت أمي
ألو .. جاسر
.
.
تلخبطت .. وقلت
لبيه
قالت
" عساك طيب "
قلت
" الحمد لله "
قالت
" عسى مازليت "
مازليت باللهجة العامية " أخطأت "
رد جاسر
" لأ يا أمي .. والله اني ما أخطيت "
قالت
" أجل لا تخاف .. ربي بيفرجها عليك، أما أنا فلا تخاف علي "
وسكرت السماعة أمي
.
.
يااااااااااااااااالله
ما أقواها أمي
وأنا اللي كنت خايف تنهار
كنت خايف يحصل لها أزمة ..
.
.
كانت أقوى مني
.
.
فعلا .. شعرت ان القريب من الله
ربي يعطيه من قوته .. من حكمته ..
.
.
أرتحت مرررررررررررررررررة
.
.
زالت عني كل الهموم
من لحظة سمعت كلمتين أمي
.
.
" لاتخاف .. ربي بيفرجها عليك "
.
.
قوية قوية قوية أم جاسر
رغم سنها الكبير .. وضعفها كأنثى
وعايشة لوحدها .. ومريضة
لكن حسيت أنها أقوى من العالم
يتبع...
....... ... .........
مدونة امرأة من طراز خاص
http:// semfonias.blogspot.co.uk/ ?m=1
خدمة امرأة من طراز خاص
بقيادة المدربة والاستشارية الأسرية
أ.أروى حسين
حسابنا على تويتر وفيسبوك وانستجرام @semfonias
تليجرام
@semfonias4
للانضمام لخدمتنا النسائية
التواصل مع المشرفة ام باسل
+966 53 573 0504
بدون عباية ولا غطوة على وجهها
ماحسيت بنفسي الا وأنا رافع ايدي
وأعطيتها كف من اللي قلبك يحبه
وكعادة جاسر بروحه الجميلة
وقلبه لأبيض .. يضحك
بصوت عالي
ولا تزال بقايا الألم في عيونه
.
.
ويكمل أعطيتها كف على وجهها من غير ما أحس بنفسي
وبسرعة رحت وفتحت الباب وخرجت وركبت سيارتي
وكل هذا في ثواني
.
.
حسيت اني استرجعت قوتي وعزيمتي
أحترمت نفسي .. وشعرت بنشوة الانتصار
وقمت آكلم نفسي
يا أم جاسر .. الله يحفظك يا أم جاسر .. الله يحفظك يا أم جاسر "
.؟
.
وانخرطت بعدها في نوبة بكاء هستيري
أنتصرت على ضعفي
لأني ما خيبت أمل أمي فيني
ما كنت أقدر أغير جوالي لأن أكثر الزباين والناس
اللي أوصلهم مشاوير يعرفون رقمي ذا
.
.
والغريب ان المرأة أستمرت ترسل لي رسايل
" جاسر .. لا تفهمني غلط "
" أنت كبرت في عيني .. "
" أنا آسفه .. كفك صحاني .. "
" كنت محتاجه للكف .. ومحتاجه واحد مثلك أثق فيه "
" خلاص أنا تغيرت .. بس لازم تودي العيال للمدرسة "
.
.
رسائل يومية .. وأنا على طول أول ما أقرأ اسمها أمسح الرسالة
.
.
وفي يوم كلمتني من جوال ثاني
وقالت
أنا أخطأت لأني ضعفت في لحظة وأعجبتني قوتك
لكن أنا ما أبي أحد غيرك يودي عيالي للمدرسة
لأني أثق فيك .. وأخاف أجيب سواق غيرك يستغل
ضعفي .. تكفا ياجاسر .. تكفا
.
.
وطبعا أنا على طول قلت طيب
شكلها فعلا تغيرت ..
مع اني في نفسي أحس اني أكذب على نفسي
أحس ان فيه شي بيصير
ما أدري وش هو بالضبط
لكن احساس خفي . .
.
.
وبدأت أروح وأودي عيالها المدرسة وأوصلها مشاوير
وهي بكامل احتلاامها لي
حتى قلت في نفسي
الظاهر اني تسرعت وظلمتها
.
.
وبعد شهر
اتصلت علي وقالت اشتري الأغراض اللي برسلها لك في رسالة
وديها للاستراحة، وفعلا أشتريت أغراض
ورحت للاستراحة وكان فيه حارس بنغالي
فتح لي الباب
ودخلت السيارة داخل الاستراحة
لأن فيها اغراض ثقيلة
.
.
ولما نرلتها
قالت طيب تكفا نظف المكان ورتبه وغير موية المسبح
لأن فيه ناس بيجون الليلة
وبعطيك مية ريال حق شغلك في الاستراحة
وفعلا قلت مية ريال " ماهيب شينه "
.
ونظفت الاستراحة وأنا جالس عند دينو الماء
سمعت ونانات الشرطة قريبه بس ما خطر في بالي انها
جايه على شان أخوك الغافل جاسر
ويضحك بصوت عالي
ويكمل
في لحظة خرجت علي المرة ..
في لحظة دخول اشرطة اللي مسكوني
بقوة .. وسحبوني للسيارة
وأنا فااااااااتح فمي
ما أدري وش السالفة
.
.
رحت مع الشرطة
وبدأ التحقيق بأني أتحرش بالمرة
وأني حاولت أعتدي عليها
بالضرب ..
.
.
وطااااااااااااااح قلبي
.
.
المهم دخلت السجن
وأمي ماتدري
وأنا تايه
.
.
فكرت أتصل بواحد من جماعتنا عشان يروح يطمن أمي
لكن خفت وترددت .. وش بيصير لأمي اذا كلمتها
وعرفت اني في السجن
.
.
لكن أهون تعرف .. من أنها تبقى قلقانه
.
.
اتصلت بقريبنا وراح وأخبر أمي
.
.
وفي الليل لقبت قريبنا يتصل
ورديت
.
.
وسمعت صوت أمي
ألو .. جاسر
.
.
تلخبطت .. وقلت
لبيه
قالت
" عساك طيب "
قلت
" الحمد لله "
قالت
" عسى مازليت "
مازليت باللهجة العامية " أخطأت "
رد جاسر
" لأ يا أمي .. والله اني ما أخطيت "
قالت
" أجل لا تخاف .. ربي بيفرجها عليك، أما أنا فلا تخاف علي "
وسكرت السماعة أمي
.
.
يااااااااااااااااالله
ما أقواها أمي
وأنا اللي كنت خايف تنهار
كنت خايف يحصل لها أزمة ..
.
.
كانت أقوى مني
.
.
فعلا .. شعرت ان القريب من الله
ربي يعطيه من قوته .. من حكمته ..
.
.
أرتحت مرررررررررررررررررة
.
.
زالت عني كل الهموم
من لحظة سمعت كلمتين أمي
.
.
" لاتخاف .. ربي بيفرجها عليك "
.
.
قوية قوية قوية أم جاسر
رغم سنها الكبير .. وضعفها كأنثى
وعايشة لوحدها .. ومريضة
لكن حسيت أنها أقوى من العالم
يتبع...
....... ... .........
مدونة امرأة من طراز خاص
http://
خدمة امرأة من طراز خاص
بقيادة المدربة والاستشارية الأسرية
أ.أروى حسين
حسابنا على تويتر وفيسبوك وانستجرام @semfonias
تليجرام
@semfonias4
للانضمام لخدمتنا النسائية
التواصل مع المشرفة ام باسل
+966 53 573 0504
0 التعليقات:
إرسال تعليق