برنامج / ذاتي حياتي ..
دروس / شخصيات الحب ( 5 ) ..
👤👓👤👓👤👓👤
المعاهدة الخامسة : العطاء ..
كل عطاء تنتظرين منه مقابل من البشر هو عطاء ليس لله ، فلما تعطي لا تنتظري شيء من أحد ، صحيح نفوسنا جبلت على العطاء والأخذ ، ولكن اجعلي نيتك لله قبل كل شيء ، قال تعالى : ( إنما نطعمكم لوجه الله ، لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) ، لاحظي حتى الشكر لا تنتظريه ..
طيب ليش الشخص المقابل ينتظر مني الشكر لما يعطيني ؟ لأنه ما يعرف معنى العطاء الحقيقي ، عطاءه يتبعها مصلحة من البشر ، جربي تعطي من قلبك وتجعليها لله وانتظري الجزاء منه ، أتوماتك الشخص المقابل لك حيعطيك ، فيصير كسبتي مرتين : جزاء من الله لاحتسابك ثم جزاء من البشر ..
في شخصيات مهما أعطيتيهم ما يبان فيهم نهائيا ، ولو كفيتي عن العطاء لهم ممكن يقلبون حياتك لجحيم لا يطاق ، يصير حطي في بالك إنهم أشخاص قد ماتت ضمائرهم وعامليهم زي لما تعاملي شخص مريض هذا لو حبيتي تستمري معاهم ، لأن السوي يرد الإحسان بمثلها أو أحسن منها ، لكن لو ما يرد فهذا أناني ، ولو ينكد عليك لأنك كفيتي عن العطاء فهذا مريض ، والمريض يحتاج لدواء تخفف عنه مرضه وحدته وهو إنك تستمري تعطيه ، ولو قطعتي هذا الدواء حيضرك أنت أكثر وحدة ، والخيار لك :
إما تصبرين وتعطين ( بلا حدود ودون مقابل وبحب ) ..
أو تقطعين علاقتك به بالفراق حتى ما يقلب الطاولة عليك لو كفيتي يدك عنه ..
- - - - - - - - - - - - - - -
كمان لما نربي ونسهر ونعلم ونتعب عشان ابناءنا ؛ كل هذا اسمه ( عطاء ) ، ولما يتعبونا نجي نقولهم : ما يبان فيكم خير ، مهما أعطيكم ما تشبعوا ، ليتني ما أعطيتكم ما تستاهلون ، كل هذا يدل إن عطاءنا ما كان لله ، كان في انتظار المقابل من الابناء ، عادي عاقبيهم ، وبخيهم ، لكن لا تتمنني بعطاءك لهم ..
بعض الأزواج يستولون على راتب الزوجة بالكامل ، يعني يخليها تصرف وتعطي ولو وقفت عطاء من راتبها يقلب الدنيا عليها أو يهجرها ، ومهما حاولت تفهمه بالحوار ما يفيد ، ولو حاولت تشيل يدها عن العطاء حبة حبة عشان ما يحس يجي يكفشها ويوريها الويل ، هنا يا تكملي عطاء لو تبغينه كزوج لك وللعمر وانتظري المقابل من الله أو تتركيه ، وطالما عندك دخل وأساسا أنت قاعدة تصرفي على نفسك والبيت كله ؛ فخليه وروحي افتحيلك بيت يقيك بعد الله من إذلال الزوج لك ..
إذن طبقي معاهدة العطاء بأسسها الصحيحة :
1. لله عز وجل ..
2. بلا حدود أي كما أقره الشرع من الحقوق للغير أو ما يقره العرف والعادات ..
3. بلا مقابل ..
4. بحب وطيبة نفس ..
وطالما أنت تعطي ؛ فاقلبي تكشيرتك بابتسامة وصبر واعطي بحب ، لما تعطي وأنت مبتسمة يكون أثرها عظيم جدا ، حتى المتلقي حيشعر بإنك تعطين من قلبك ، لكن اعطي وأنت معصبة ومادة بوزك وممكن كمان بصراخ ، فمرة لا تتوقعي تلقين مقابل حتى لو نيتك تبغين المقابل ..
وكل ما اعطيتي وعينك على أيش حتاخذي مقابله من البشر فسيوكلك الله لنفسك ولهم ، فاعطي لله الذي أعطاك مالا يعد ولا يحصى ، أعطاك : الجسد ، الروح ، البصر ، السمع ، الشم ، التذوق ، الاحساس ، الصحة ، العقل ، الأهل ، الابناء ، الزوج ، المال ، الستر ، العلم ، وأعظم عطاءه أنك مسلمة ..
الشيخ الداعية محمد حسان كان ماشي ووجد شخص كبير يقول : مافي مصيبة تنزل على الخلق إلا وتنزل علي قبلهم كلهم ! استوقفه الشيخ وقال له : يا عم ، هل تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ؟ قال : آه أشهد ، فرد عليه الشيخ : هذا يكفيك عطاء من رب العالمين ..
👤👓👤👓👤👓👤
جواهر القعيطي ..
الدورة برعاية / كورس اﻹنجليزية في السفر ..
دروس / شخصيات الحب ( 5 ) ..
👤👓👤👓👤👓👤
المعاهدة الخامسة : العطاء ..
كل عطاء تنتظرين منه مقابل من البشر هو عطاء ليس لله ، فلما تعطي لا تنتظري شيء من أحد ، صحيح نفوسنا جبلت على العطاء والأخذ ، ولكن اجعلي نيتك لله قبل كل شيء ، قال تعالى : ( إنما نطعمكم لوجه الله ، لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) ، لاحظي حتى الشكر لا تنتظريه ..
طيب ليش الشخص المقابل ينتظر مني الشكر لما يعطيني ؟ لأنه ما يعرف معنى العطاء الحقيقي ، عطاءه يتبعها مصلحة من البشر ، جربي تعطي من قلبك وتجعليها لله وانتظري الجزاء منه ، أتوماتك الشخص المقابل لك حيعطيك ، فيصير كسبتي مرتين : جزاء من الله لاحتسابك ثم جزاء من البشر ..
في شخصيات مهما أعطيتيهم ما يبان فيهم نهائيا ، ولو كفيتي عن العطاء لهم ممكن يقلبون حياتك لجحيم لا يطاق ، يصير حطي في بالك إنهم أشخاص قد ماتت ضمائرهم وعامليهم زي لما تعاملي شخص مريض هذا لو حبيتي تستمري معاهم ، لأن السوي يرد الإحسان بمثلها أو أحسن منها ، لكن لو ما يرد فهذا أناني ، ولو ينكد عليك لأنك كفيتي عن العطاء فهذا مريض ، والمريض يحتاج لدواء تخفف عنه مرضه وحدته وهو إنك تستمري تعطيه ، ولو قطعتي هذا الدواء حيضرك أنت أكثر وحدة ، والخيار لك :
إما تصبرين وتعطين ( بلا حدود ودون مقابل وبحب ) ..
أو تقطعين علاقتك به بالفراق حتى ما يقلب الطاولة عليك لو كفيتي يدك عنه ..
- - - - - - - - - - - - - - -
كمان لما نربي ونسهر ونعلم ونتعب عشان ابناءنا ؛ كل هذا اسمه ( عطاء ) ، ولما يتعبونا نجي نقولهم : ما يبان فيكم خير ، مهما أعطيكم ما تشبعوا ، ليتني ما أعطيتكم ما تستاهلون ، كل هذا يدل إن عطاءنا ما كان لله ، كان في انتظار المقابل من الابناء ، عادي عاقبيهم ، وبخيهم ، لكن لا تتمنني بعطاءك لهم ..
بعض الأزواج يستولون على راتب الزوجة بالكامل ، يعني يخليها تصرف وتعطي ولو وقفت عطاء من راتبها يقلب الدنيا عليها أو يهجرها ، ومهما حاولت تفهمه بالحوار ما يفيد ، ولو حاولت تشيل يدها عن العطاء حبة حبة عشان ما يحس يجي يكفشها ويوريها الويل ، هنا يا تكملي عطاء لو تبغينه كزوج لك وللعمر وانتظري المقابل من الله أو تتركيه ، وطالما عندك دخل وأساسا أنت قاعدة تصرفي على نفسك والبيت كله ؛ فخليه وروحي افتحيلك بيت يقيك بعد الله من إذلال الزوج لك ..
إذن طبقي معاهدة العطاء بأسسها الصحيحة :
1. لله عز وجل ..
2. بلا حدود أي كما أقره الشرع من الحقوق للغير أو ما يقره العرف والعادات ..
3. بلا مقابل ..
4. بحب وطيبة نفس ..
وطالما أنت تعطي ؛ فاقلبي تكشيرتك بابتسامة وصبر واعطي بحب ، لما تعطي وأنت مبتسمة يكون أثرها عظيم جدا ، حتى المتلقي حيشعر بإنك تعطين من قلبك ، لكن اعطي وأنت معصبة ومادة بوزك وممكن كمان بصراخ ، فمرة لا تتوقعي تلقين مقابل حتى لو نيتك تبغين المقابل ..
وكل ما اعطيتي وعينك على أيش حتاخذي مقابله من البشر فسيوكلك الله لنفسك ولهم ، فاعطي لله الذي أعطاك مالا يعد ولا يحصى ، أعطاك : الجسد ، الروح ، البصر ، السمع ، الشم ، التذوق ، الاحساس ، الصحة ، العقل ، الأهل ، الابناء ، الزوج ، المال ، الستر ، العلم ، وأعظم عطاءه أنك مسلمة ..
الشيخ الداعية محمد حسان كان ماشي ووجد شخص كبير يقول : مافي مصيبة تنزل على الخلق إلا وتنزل علي قبلهم كلهم ! استوقفه الشيخ وقال له : يا عم ، هل تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ؟ قال : آه أشهد ، فرد عليه الشيخ : هذا يكفيك عطاء من رب العالمين ..
👤👓👤👓👤👓👤
جواهر القعيطي ..
الدورة برعاية / كورس اﻹنجليزية في السفر ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق