دخلت السجن المؤقت
وكنت جسدا يتحرك بهدووووء غريب .. وتبدو ملامحي بااااارده .. ونظراتي ساهمة ..
ولكن في أعماقي .. بركان ثائر .. حالة توتر داخلي عالية
كل علامات الاستفهام .. لماذا .. كيف .. متى .. هل .. من .. أين ... وقائمة طويلة من الأسئلة تتزاحم في مساحة صغيرة من عقلي
في داخلي ألم خارج حدود السيطرة .. نسيت كل شيئ تعلمته من الصبر والهدوء .. والتفكير بعقلانية .. والاستراتيجيات .. والجذب
لا أذكر شيء في تلك اللحظة .. كل مأ أذكره هو أني
انسان ضعيف
تجردت من كل شيء
انسان .. فقط
بقيت في زاوية صغيرة .. متكأ بظهري على الجدار .. جثة هامدة بلا حركة
.
.
.
وبقيت أصارع الأفكار التي تأتي بأفكار أخرى .. وأجد نفسي أكاد أغرق في أفكار تتلاطم كالأمواج ، ومشاعر تعصف كالأعاصير العاتية ( تسونامي داخلية ) وأنا لا أملك السيطرة ..
وكان أول درس تعلمته
اللحظة
كيف أنفصل عن الماضي .. والمستقبل وأعيش اللحظة
شعرت بالهدوء في لحظة
يسري في أنحاء جسدي وعقلي
شعرت بأفكاري تهدأ
اقسم
بالله أني بدأت أشهر بالسعادة في لحظة
بالله أني بدأت أشهر بالسعادة في لحظة
واحساس داخلي عميق بأني سأكتشف أعظم اكتشاف
في تاريخ حياتي كلها
واعذروني على ما سأقول
( شعرت بالحمل )
نعم الحمل
شعرت بأني قد حملت بفكرة
وأن هذه الفكرة .. ستكبر وتتغذى في داخلي
وسيأتي يوم ميلاد لهذه الفكرة
شعرت فعلا بسعادة الأم في أول حملها
شعرت بمعنى المسئولية عن الذات ..
.
.
.
وشعرت بالرغبة في الاستسلام للنوم ..
ونمت تلك الليلة ..
رغم بعض الافكار من الماضي التي تحاول اقتحام عقلي .. وبعض الوساوس من المستقبل
ولكني تخيلت عقلي مفتوحا من جميع الجهات
فتدخل الأفكار وتخرج من الجهة الأخرى
وأنا .. أنظر اليها
ونمت سعيد
ذكرت لكم بأنه احساس بوجود حمل ( ان صح التعبير )
شعرت بأن هناك جنين .. !!
لا تستغربون فقد شعرت
بأنه سيأتي يوم ويولد انسان جديد
ويخرج من أعماق الألم
يتبع....
................
مدونة امرأة من طراز خاص
تويتر وفيسبوك وانستجرام @semfonias
تليجرام 
@semfonias4
للتسجيل في الجروبات
المشرفة ام باسل
+966 53 573 0504


0 التعليقات:
إرسال تعليق