إمراءه من طراز خاص

يوميات عاشقة 2


رقم(٢)
لينا تلك الفتاة الجميلة الرشيقة
التي كان يحلم بها كل شاب نشأت في قرية ريفية جميلة
وكانت أكبر أخوتها الكل يحبهالم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها
كانت في الصف الثالث ثانوي من المتفوقات
رغم ذالك كانت الساعد الأيمن لوالدتها فلم تكن تستيقض والدتها من منامها
إلا على رائحة الخبز الساخن والقهوة المنعشة 
ورائحة البخور تعج انحاء المنزل
وقد أعدت القهوة والفطور الجميل
كانت لينا
تستيقض مبكراً بعد صلاة الفجر بقليل تنظف المنزل وبعدها تتفرغ لدراستها فيما تعد وجبة الإفطار الشهية لعائلتها
كانت والدتها تحبها حباً شديداً فكانت تعامل والداتها وكأنها ملكة
كانت لينا مجتهدة في دراستها
لم تكن تعرف السهر أبداً فقدكانت تبدأ يومها بعد صلاة الفجر تنهي أعمال المنزل ومذاكرتها ووقتها مبارك
تخرجت من المرحلة الثانوية وحصلت على نسبة عالية
وهنا كانت المفاجاءة
خطب وسام لينا
من والداها قبل ثلاثة شهور
ولكن والدها لم يخبرها حتى لاينشغل بالها ويتدنى مستواها الدراسي

وهي لاتزال في الصف الثالث ثانوي
أتى والد وسام إلى منزلهم وتحدث مع والدها
سجلت في الجامعة
وسجلت في احد الأقسام المتاحة امامها واختارت احدى التخصصات لم يكن رغبتها أبداً فقد كانت تتمنى أن تدرس الأدب الإنجليزي
لم يكن متاحاً في منطقتها وكان والدها يعارض ان تذهب للدراسة في منطقة اخرى حيث كان معلم في القرية.
.
تم قبولها في الجامعة
ومن ثم تقدم وسام
لطلب النظرة الشرعية
فقد أتى وهو مقتنع تماماً بلينا
تمت النظرة لدقائق معدودة
بوجود والداها
وكانت لينا تسترق النظرات في غفلته لتنظر إليه فإذا وقعت عينها في عينه أنزلت عينها حياءاًإلى الأرض
وبعدها وقف وسام
وخرج إلى والده في الصالون حيث كان بإنتظار موافقته لكن هيهات هيهات
وسام
وإن كان مقتنع إلى إنه طلب من والده أن لا يستعجله في الرد إن الأمر يحتاج إلى تفكير
وأنه هو من يقرر الإختيار دون ضغط من أحد
بعد عدة أيام أتصل والده ليخبر والدها بموافقة وسام

شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق