إمراءه من طراز خاص

يوميات عاشقة 11


رقم(١١)
وبدأت تزيد كبسولة المدح لوسام
طار في السماء من الفرح
إن هذة الرحلة البسيطة نالت أعجاب لينا وأسعدتها فقد عاشت شهوراً طويلة في المعاناة وتستحق مكافأة لصبرها
لينا
لاتحب إن تظهر تفاعلها مع وسام
عند حديثة عن ندى
وإنما تتصرف بعفوية وكأن الآمر غير مهم حتى لا يرتبط الأمرعند وسام إن هذة الفتاة مهمة بالنسبة للينا
لينا
على درجة كبيرة من الذكاء العاطفي
في أحدى الأيام تعرضت لضغط نفسي شديد فهي لاتريد إن تخسر نفسها وصحتها من أجل أحد ولاتريد إن تخسر وسام
ولا إن تخسر أطفالها
ولكن هيهات
وسام
بدأ يظهر رغبتة في الزوجة الثانية فقد أصبح كل حديثة عنها مع لينا
والأهل
والأصحاب
فهو يمني نفسه بإن يمتلك منزل
ويتزوج زوجة ثانية
ويتنافسون على خدمتة ويجمعهم منزل واحد وعلى طاولة طعام واحدة
إيضاً يتحدث مع لينا كيف يعامل الزوجة الثانية??
وكيف إنة سيجعل الجميع تحت أوامرة؟؟
وكيف سيعاقب أحداهن إن أخطأت ?
وكيف يعامل الزوجة الثانية في الفراش ؟؟
عندها جن جنون لينا
لكنها قررت إن لاتستعجل في قرارها وإنما بالهدوء والذكاء والحكمة ستصل إلى ماتريد
وسام
يثق في نفسة ثقة كبيرة جداً إلى درجة الغرور
عندما يقرر الزواج فلن يذهب إلى ندى
مهما كان فعندما أصبح متحرر من الضغوط وأخبر أخيهابماحدث أصبح يفكر بحرية فهي لاتناسبة أبداً
وفضولية
وغير صادقة في مشاعرها وأنانية
وتريد إن يضحي ويعمل من أجلها فقط
إيضاً خوفة من العدل فهو يحب لينا
بجنون ولن يرضى لاأحد مهما كان إن يغلط عليها ولو بدون قصد
لينا
جلست مع نفسها جلسة مصارحة وهدوء
ثم أحضرت ورقة وقلم إستحضرت نعم الله عليها وإيجابيات وسام
وسلبياتة وماهي الإيجابيات التي خرجت بها من هذة القصة?
وجدت نفسها بعدها قالت إن كتب الله الزواج فسيتزوج رغم عن الجميع وإن لم يكتب لة الله فلن يتزوج إبداً
أدركت إن ما أصابهم بذنب فاأكثرت من الدعاء والأستغفار والصدقة والتوبة إلى الله
نظرت إلى وسام
وقالت الكل يشهد لة بحكمتة وعقلانيتة وتأنية فوضعة المادي لن يسمح لة بالزواج بالثانية
فهو لن يغامر مثل هذة المغامرة التي لا تحمد عقباها وهو لايملك مسكن ولا رصيد ولاعقار سوء راتبة الذي يتقاضة نهاية الشهر فهو بالكاد يغطي مصاريف عائلة واحدة
تذكرت لينا
أنها محط الأنظار فصديقاتها يحبون القرب منها وإستشاراتها فهم يثقون في مشورتها ورأيها وحكمتها وكتمانها لاأسرارهم
تتذكر كم أخذت باأيديهم وساعدتهم في مشوار حياتهم تتذكر من كانت تراسلها باكية أو متضجرة فتهدي من روعها
تذكرت من كانت عروس
من صديقاتها تتصل بها في أيام زواجها الأولى إذا وقعت في مأزق أو أحتاجت مشورة فتجد الرأي السديد والقلب الكبير❤️❤️
ثم حمدت ربها كثيراً فهي لم تتذكر أنها خببت زوجة على زوجها أو أفسدتها وإنما كانت توصيهم باأزواجهم خيراً
وتنصحهم بإن يتعرفوا على أنماط شخصياتهم من بوصلة الشخصية
وإن الرجال كما النساء يختلفون في تفكيرهم ونمط حياتهم فالأسلوب
الذي قديناسب زوج إحداهن لايناسب زوج الأخرى
لم تنسى صديقتها رؤى
عندما زارتها في منزلها وقد طفح بها الكيل من أحمد فنصحتها إن تتعرف على شخصيتة ثم تحكم بعدها
ذهبت رؤى
بحثت وبحثت وجدت ما أرادت أجابت عن كافة الأسئلة ذُهلت من نمط زوجها الجنوبي الغربي
فاأصبح أحمد هائماً بها
يمدحها
ويثني عليها ويفهمها وتفهمة☺️
لينا
تدرك حُب والد وسام
ووالداتة وأخوتة وأخواتة لها فهم لايرضون إن يجرح وسام
مشاعرها أمامهم فاآهلة يعاملونها معاملة راقية تستحقها فهي تهتم بوالدته وتساعدها في إعداد الوجبات اللذيذة عند زيارتها لهم وتحضرالحلويات والقهوة ☕️
وأحياناً وجبات العشاء عند زيارتها لهم
وتستضيفهم في منزلها بكل بشاشة وحُب
وقدينامون عندها فيشاهدون الأهتمام بهم وبضيافتهم وحرصها على راحتهم وسعادتهم
نعم فوالد وسام
لم يهمس للينا
في إذنها بإنة لن يسمح لوسام
بالزواج أبداً وإنما قال ذالك أمام الجميع فهو
يحبها ويحترمها
وإيضا أخوتة وأخواته صرخوا بصوت واحد لينا
ولاغيرها
لينا
لاتحب إن تبوح لإحد صديقاتها أو آهلها بمشكلة زوجية أو مايضايقها أبدا
فهي تؤمن بإنها أسرار وعليها المحافظة عليها وكتمانها فلاتحب الشفقة من أحد ولاتطلب العون إلى من الله
في يوم من الأيام وبعدهدوء العاصفة وعودة المياة تدريجياً إلى مجاريها
في أحدى الليالي وفق الله لينا
حيث كانت تدعي إن الله ييسر لها الخير وتصارح وسام
بمافي قلبها
قررت إن تصارح وسام
بما في قلبها نعم لكن بكل ضعف وأنوثة ورأسها في صدره
وسام
تعرف مقدار حبي لك فأنا أنت يسرني مايسرك ويضرني مايضرك

وسام
تزوج وخلصني مما أنا فية أرجوك
أرجوك
يكفي ماحدث أنت تريد الزواج تريد زوجة ثانية تزوج
لم أمنعك تعبت تعبت أريد إن تتزوج وأتخلص من وهم الزوجة الثانية
التي أصبحت أكسجين حياتك مشاعري أنجرحت قلبي أنكسر
لم أعد أتحمل لكني قررت إن أقف معك حتى تنتهي المشكلة وترتاح ثم أحادثك

الكل من آهل صديقات أقارب أصبح ينظر لي بنظرة شفقة لن أحتمل هذة النظرة أبداً
بكت وبكت وهي ممسكة بمخدتها
أنهارت فقد كانت بمثابة الصدمة لوسام كيف لها إن تصبر وتتحمل من أجلي?
معقول هل أوصلتها إلى مرحلة إنها تريد إن أتزوج حتى ترتاح??
تأسف لها واعتذر منها

ووعدها إن يكون رمزاً للوفاء لها ولايكرر حديثة أبداًفي الزوجة الثانية
شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق