إمراءه من طراز خاص

يوميات عاشقة 10


رقم(١٠)
ماحدث
أن ندى
راسلت لينا
وشكرتها على لطفها وأدبها وأبدت أعتذارها عما حصل ثم بدأت تحاول إن تتقصى أخبار وسام وتعرف المزيد عنة 

ماجرح قلب لينا
هو تمادي وسام بالكلام
عن ندى
وأنها أكثر فتاة تناسبة ومدحة لها
ولصفاتها
وتصفح مواقع التواصل الإجتماعي الخاص بها
في كل وقت في البيت السيارة
في اثناء الزيارات حيث إنة يتمنى اي رسالة منها مهما كانت المهم إن ترسل
عند مايسافر وسام
فإنة ينشر خبر سفرة لكن لايحدد وجهتة ويجعلة سراً غامض
تريد إن تحرق الجوال بالرسايل والسؤال
وتبدأمعة دور المحقق كونن لكن لا إجابة من وسام

وهذا ماجعل وسام
يزداد عناداً معها وينفر منها فيرد علية رد قاسي بإنة آمر خاص بة ولا يحق لها معرفتة
وسام
لم يكن يخجل إن يعبر عن حبة لهذي الفتاة
ولكن لم ياترى??
لزوجتة لينا
كان يأتي إليها يضمها إلى صدرة ثم يخبرة وكلة خجل بحبة لندى
ويعتذر من لينا
ثم يقول أحبها أحبها
كانت لينا
زوجة وصديقة فقد كانت مرحة وبشوشة فترد بكل ذكاء أحبها كماتشاء لن أستطيع إن أمنعك من حبها
تدرك تماماً إنها مع تكرار تلك الكلمة سوف يخالفها وسام
ويترك حبها ويعود إليها بكل حب وإنجذاب
إذا ركزت لينا
في تلك الفترة على الترويج لنفسها بالإيحاء الإيجابي
فهي لم تكن تتترك الترويج لنفسها منذوا تعرفت على وسام
لكن قررت إن تزيد الجرعة
فتخبرة إنها تخشى إنك لو تزوجت بها تتركها ليلة الزواج لتنام معي
فإنت لا تستطيع مفارقتي أعرفك جيداً ثم تغمز بعينها
كانت لينا
عندما يحدثها وسام عن حبة لها وتعلقة وأعجابة بها تضحك بدلال
وتخبرة إنة تعدى مرحلة الحب بمراحل وأصبح يعشقها
ولا يستطيع العيش بدونها
لينا
كانت تحترق من الغيرة
لكن لاتريد إن تعاند وسام
وتمنعة عن تلك الفتاة فهي تعرف عناد وسام جيداً
وتؤمن بإن كل ممنوع مرغوب
فلا تحاول إن تمنعةمنها حتى لايتعلق فيها أكثر عندما يعبر عن مشاعرة تترك لة الحرية
إن يعبر كمايشاء وكأن الآمر لايهمها
أصبحت تتحدث مع وسام
وتخبرة إن صديقاتها ينتظرون خبر خطبتها لة
وسام
ذات الشخصية الشمالية الشرقية العنيدة المغرورة لن يخطبها أبداً فهو يعشق الخلاف والتحدي ويؤمن بة
أخبرت لينا وسام
أن ندى
راسلتها عندها صعق وسام ماذا؟؟
نعم فقد كان يتوقع هذا منها
سأل لينا
ماذا قالت وماذا حدث وهل تكلمت عني ??
اخبرتة لينا
إن هذي الفتاة لاتناسبة أبداً
طلب وسام
إن تخبرة بماحدث
رفضت لينا
طلب وسام
وأخبرتة إن هذة إسرار مؤتمنة عليها و لن تخبرة بها حتى لوفارقها إلى الأبد
غضب وسام
غضب شديد من الفتاة حيث إنها تفشي الأسرار وتدعي الكتمان هذا مافهمة
وبدأ العد التنازلي⬇️
وسام
أصبح لايثق بها كما كان
عندها قرر إن يكافئ لينا
على صبرها ووفاءها لة وتضحيتة من أجلة
برحلة جميلة قصيرة
إلى أحد المدن الجميلة أستغرقت رحلتهم أربعة أيام
فقد قضت لينا
وقت جميلاً مع صديقاتها مابين الملاهي والمطاعم والمولات التي تعشقها والحرية التي تعيشها دون قيود من وسام

وسام
ذهب مع أصدقائة إلى الصيد والتخييم ولعب الكرة واللعب بالرمال على البحر فهذا مايهوى الرجال
عادوا في الليل وتقابلوا في الفندق فاأضاءة الفندق الساحرة
وألوانة الجميل وأثاثة الهاديء جعلهم يقضون وقت ممتع
كما لو أنهم في بداية زواجهم
نعم لينا
رتبت كل شيء بعناية فقد جعلت أطفالها ينامون مبكراً بعد عودتهم من الرحلة مباشرة حتى يصفو لهم الجو
لينا
أصرت على وسام
من أجل هذة الرحلة فهي تريد كسر الروتين والتغيير وأملاً من الله إن يصرف عنهم تلك الفتاة
لينا
كانت مبدعة جداً في الفراش بشهادتة
فقد فاجئت وسام تلك الليلة

بأحدى الأزياء الهادئة التي يعشقها والتي من النادر إن تتواجدوجدتها في أحدى المولات فاأخذتها دون تردد

لم يقاوم وسام
إغرائها ودلالها أبداً
فهي متجددة في لبسها
ورقصها ودلالها
وعطرها ومكياجها
وفي أوضاعها الحميمية
فهي تبتكر الجديد والمثير في كل مرة وهذا مايجعل وسام
يهيم بلقائها في كل مرة
قضوا ليلة جميلة جعلت وسام
يصارحها بإن تلك الفتاة قد خرجت من قلبة إلى الأبد
لينا
كانت في قمة متعتها تلعب وتضحك
وسام
يكرر الكلمة لكن لن تبدي تجاوب معة وتصرخ وتصيح وتسألة
أهذا حقا معقولة بها السرعة
لينا
حمدت الله في نفسها سراًوأكملت لعبها بشعراتة وتغزلهابة

شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق