إمراءه من طراز خاص

السعادة الحقيقية 4


🌸يجب أن نعرف أن السعادة هي انسجام بين القول والفعل: 
من أهم أسباب السعادة أن يتحقق التناغم بين ما يعتقده الفرد وبين ما يقوم بتطبيقه؛ فليس عنده ما يعيق تطبيق ما يؤمن به ويعتقده وهذا الأمر عبر عنه الله تعالى بالمقت فقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ{2} كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ{3} (الصف 2-3) 
لذلك ورد أن المسلم الذي يعصي الله بأنه غير سعيد لأنه يؤمن بأن الله يراه ومع ذلك خالف فعله اعتقاده " إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه "(البخاري 5833).
فكلما اقترن القول بالفعل لم يكن عند الإنسان عقد في حياته فيقترب أكثر فأكثر من السعادة.
فمثلا إنسان يريد أن يصلي أحد الأوقات ووجد نفسه في مكان لا يستطيع أن يؤدي ما يعتقده وما يؤمن به إنه إنسان متوتر ومضطرب

🌸🌸 يجب أن نفهم السعادة أنها عطاء وليست تملكاً:

أكثر الناس سعادة هم الأشخاص الذين يعيشون لغيرهم فهو دائم العطاء فإن كان صاحب علم فيعطي علمه للناس وإن كان صاحب مال فيتصدق على الفقراء ويشعر من خلال ذلك بنشوة عظيمة

🌸🌸🌸🌸🌸🌸
شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق