➖➖➖➖➖
أنا سيدة متزوِّجة منذ 4 سنوات، بيني وبين زوجي عدة مشكلات بسبب شكِّه فيَّ
ضَرَبني مرةً لاعتقاده أنني فتحتُ البابَ لأحدٍ وهو نائم، ولم يَحْدُثْ ذلك، بل كلُّ هذا من التوهم الذي لا أساس له مِن الصِّحَّة.
حتى علمتُ بأنه يتعاطَى الكبتاجون.
في آخر مشكلة طَرَدني من البيت، وقال: اذهبي لأهلِك، وكَسَّر أثاث البيت بدون سبب، وعندما ذهبتُ لأهلي عاد يعتذر ويندم، ويطلُب الرجوع، ويقول: لا أدري ماذا حصَل؟ ولا أدري لِمَ فعلتُ ذلك؟
أخَذَهُ أهلُه لطبيب نفسيٍّ، وقال: إنه يتخيَّل أشياء فوق تصوُّره بسبب الحبوب التي يتعاطاها
وأعطاه الطبيبُ أدويةً، لكن زادتْ حالتُه ويتخيَّل أمورًا غريبةَ؛ مثل خيانتي له، وشكه فيَّ وفي أمِّه، وأننا ننشُر أخباره وأسراره.
يُرسلني لبيت أهلي، وبعدها بساعات⌚ يقول: أنا سآتي لأخذك!.
لا أدري ما العلاج؟ وكيف أتعامل معه؟
وهل أرجع له أو لا؟
الجواب
أ /عائشة الحكمي
سلامٌ عليك، أما بعدُ
فالكبتاجون أختي الكريمة مِن أسوأ العقاقير ذات التأثير العقليِّ، حيث يؤدِّي تناوُل الجرعات الزائدة والمزمنة من الكبتاجون إلى ظُهور السُّلوك العدواني والتهيُّجالعصبي، ونوبات الشكِّ المرضي، والهلاوس السَّمعية والبصرية واللَّمسية✋
وهي الأعراضُ عينها التي تصفينها لحالة زوجك، مما يعني أنَّ زوجك قد وصَل إلى مرحلة متأخِّرة مِن الإدمان تستدعي التدخُّل الطبي التخصُّصي والفوري.
مُدَّةُ العلاج يُحدِّدها الطبيبُ المعالِج، وهي تعتمد على مِقْدار وتَكْرار تناوُل الجرعة، ومدة استخدام العقار ودرجة الضرَر.
أما الرجوعُ فلا أنصح به، حتى يبلغَ زوجُك غاية الشِّفاء من الإدمان إذا أردتِ البقاء في علاقةٍ زوجية صحيَّة وسعيدة، وعسى الله أن يُعَوِّض صبرك واحتمالَك للأذى خيرًا، ويُعَجِّل الشِّفاء لزوجك، آمين.
أنا سيدة متزوِّجة منذ 4 سنوات، بيني وبين زوجي عدة مشكلات بسبب شكِّه فيَّ
ضَرَبني مرةً لاعتقاده أنني فتحتُ البابَ لأحدٍ وهو نائم، ولم يَحْدُثْ ذلك، بل كلُّ هذا من التوهم الذي لا أساس له مِن الصِّحَّة.
حتى علمتُ بأنه يتعاطَى الكبتاجون.
في آخر مشكلة طَرَدني من البيت، وقال: اذهبي لأهلِك، وكَسَّر أثاث البيت بدون سبب، وعندما ذهبتُ لأهلي عاد يعتذر ويندم، ويطلُب الرجوع، ويقول: لا أدري ماذا حصَل؟ ولا أدري لِمَ فعلتُ ذلك؟
أخَذَهُ أهلُه لطبيب نفسيٍّ، وقال: إنه يتخيَّل أشياء فوق تصوُّره بسبب الحبوب التي يتعاطاها
وأعطاه الطبيبُ أدويةً، لكن زادتْ حالتُه ويتخيَّل أمورًا غريبةَ؛ مثل خيانتي له، وشكه فيَّ وفي أمِّه، وأننا ننشُر أخباره وأسراره.
يُرسلني لبيت أهلي، وبعدها بساعات⌚ يقول: أنا سآتي لأخذك!.
لا أدري ما العلاج؟ وكيف أتعامل معه؟
وهل أرجع له أو لا؟
الجواب
أ /عائشة الحكمي
سلامٌ عليك، أما بعدُ
فالكبتاجون أختي الكريمة مِن أسوأ العقاقير ذات التأثير العقليِّ، حيث يؤدِّي تناوُل الجرعات الزائدة والمزمنة من الكبتاجون إلى ظُهور السُّلوك العدواني والتهيُّجالعصبي، ونوبات الشكِّ المرضي، والهلاوس السَّمعية والبصرية واللَّمسية✋
وهي الأعراضُ عينها التي تصفينها لحالة زوجك، مما يعني أنَّ زوجك قد وصَل إلى مرحلة متأخِّرة مِن الإدمان تستدعي التدخُّل الطبي التخصُّصي والفوري.
مُدَّةُ العلاج يُحدِّدها الطبيبُ المعالِج، وهي تعتمد على مِقْدار وتَكْرار تناوُل الجرعة، ومدة استخدام العقار ودرجة الضرَر.
أما الرجوعُ فلا أنصح به، حتى يبلغَ زوجُك غاية الشِّفاء من الإدمان إذا أردتِ البقاء في علاقةٍ زوجية صحيَّة وسعيدة، وعسى الله أن يُعَوِّض صبرك واحتمالَك للأذى خيرًا، ويُعَجِّل الشِّفاء لزوجك، آمين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق