🌸أخواتى الحبيبات🌸
✨إن السائر إلى الله عز وجل لا بد له من الزاد الذي يملأ شغاف قلبه ويسيطر على وجدانه وروحه فيسير إلى الله بهدى من الله وفي معية الله فيكون بقلبه السليم المؤمن نورا يضيئ الطريق لكل من حوله ويأخذ بأيديهم وقلوبهم إلى دروب الإيمان فتضيئ الدنيا بهم نورًا
🌸أخواتى الحبيبات🌸
💌سنضع بين أيديكن هذه السلسلة عن رقائق القلوب
كتبها الشيخ خالد الراشد
👈وهو جمع يسير لتنبيه الغافل لتقول له متى تتوب؟!
👈وتذكير للتائب لعله يحكم توبته ويحسن أوبته ويصلح ما بدأه
👈وتبصير للنفس لتعلم حقيقة الدنيا وقدرها فتتعامل معها على قدرها وتعطيها بقدر ماتحتاج
فتابعينا.........
💕سلسلة بداية ونهاية💕
🌷 الجزء الأول🌷
قدم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الشام متفقدًا أحوالها فزار صاحبه أبا الدرداء في منزله ليلًا ، فدفع الباب فإذا هو بغير غلق ، ثم دخل في بيت مظلم لا ضوء فيه ، فلما سمع أبو الدرداء رضي الله عنه حسه قام إليه ورحب به ثم جلس الرجلان يتفاوضان الأحاديث والظلام يحجب كلًا منهما عن عيني صاحبه ،فجس عمر وساد أبي الدرداء فإذا هو برذعة ، وجس فراشه فإذا هو حصا ، وجس دثاره – يعني لحافه – فإذا هو كساء رقيق لا يفعل شيئًا في برد الشام ...فقال له عمر : رحمك الله يا أبا الدرداء : ألم أوسع عليك ؟! ألم أبعث لك ؟! فقال أبو الدرداء : أتذكر يا عمر حديثًا حدثناه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،قال عمر : وما هو ؟! قال : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا: " ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب " فماذا فعلنا بعده يا عمر!! فماذا فعلنا بعده يا عمر !!فبكى عمر وبكى أبو الدرداء وما زالا يتجاوبان البكاء والنحيب حتى طلع عليهما الفجر ..
⚪فلا إله إلا الله والله أكبر .. كيف إذا جاء عمر وجاء أبو الدرداء ونظرا في أحوالنا !!! كم غيرنا!! وكم بدلنا !! وكم انفتحت الدنيا!!
💭هيا نسمع بداية الحياة ونهايتها..
💭تعالي نسمع من أخبار الدنيا ..
✨إنما ذمت الدنيا لسوء فعل أهلها وغفلتهم عن الآخرة ، وإلاَّ فهي طريقنا إلى الآخرة وفيها نتزود من العمل الصالح .. ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خيركم من طال عمره وحسن عمله "
✨هذه حقيقة الدنيا سريعة الفناء ، قريبة الانقضاء ، تعد بالبقاء ثم تخلف عند الوفاء .
💦أحلام نوم أو كظل زائل ... إن اللبيب بمثلها لا يخدع .
✨طريق النجاة فيها ( سَابِقُوَا إِلَىَ مَغْفِرَةٍ مِّنَ رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ الْسَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِيْنَ آَمَنُوْا بِالْلَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ الْلَّهِ يُؤْتِيَهِ مَنْ يَشَاءُ وَالْلَّهُ ذُوْ الْفَضْلِ الْعَظِيْمِ)
✨خلقها الله – يعني الدنيا – للامتحان والابتلاء كما قال سبحانه : ( إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَىَ الْأَرْضِ زِيْنَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أحْسَنَ عَمَلَا ، وَإِنَّا لَجَاعِلُوْنَ مَا عَلَيْهَا صَعِيْدا جُرُزا )
✨الناس فيها على صنفين ( مِنْكُمْ مِّنْ يُرِيْدُ الْدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَّنْ يُرِيْدُ الْآَخِرَةَ )
✨وهم أيضًا على حالين ( إِنَّا هَدَيْنَاهُ الْسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرَا وَإِمَّا كَفُورا ).
يتبع
✨إن السائر إلى الله عز وجل لا بد له من الزاد الذي يملأ شغاف قلبه ويسيطر على وجدانه وروحه فيسير إلى الله بهدى من الله وفي معية الله فيكون بقلبه السليم المؤمن نورا يضيئ الطريق لكل من حوله ويأخذ بأيديهم وقلوبهم إلى دروب الإيمان فتضيئ الدنيا بهم نورًا
🌸أخواتى الحبيبات🌸
💌سنضع بين أيديكن هذه السلسلة عن رقائق القلوب
كتبها الشيخ خالد الراشد
👈وهو جمع يسير لتنبيه الغافل لتقول له متى تتوب؟!
👈وتذكير للتائب لعله يحكم توبته ويحسن أوبته ويصلح ما بدأه
👈وتبصير للنفس لتعلم حقيقة الدنيا وقدرها فتتعامل معها على قدرها وتعطيها بقدر ماتحتاج
فتابعينا.........
💕سلسلة بداية ونهاية💕
🌷 الجزء الأول🌷
قدم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الشام متفقدًا أحوالها فزار صاحبه أبا الدرداء في منزله ليلًا ، فدفع الباب فإذا هو بغير غلق ، ثم دخل في بيت مظلم لا ضوء فيه ، فلما سمع أبو الدرداء رضي الله عنه حسه قام إليه ورحب به ثم جلس الرجلان يتفاوضان الأحاديث والظلام يحجب كلًا منهما عن عيني صاحبه ،فجس عمر وساد أبي الدرداء فإذا هو برذعة ، وجس فراشه فإذا هو حصا ، وجس دثاره – يعني لحافه – فإذا هو كساء رقيق لا يفعل شيئًا في برد الشام ...فقال له عمر : رحمك الله يا أبا الدرداء : ألم أوسع عليك ؟! ألم أبعث لك ؟! فقال أبو الدرداء : أتذكر يا عمر حديثًا حدثناه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،قال عمر : وما هو ؟! قال : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا: " ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب " فماذا فعلنا بعده يا عمر!! فماذا فعلنا بعده يا عمر !!فبكى عمر وبكى أبو الدرداء وما زالا يتجاوبان البكاء والنحيب حتى طلع عليهما الفجر ..
⚪فلا إله إلا الله والله أكبر .. كيف إذا جاء عمر وجاء أبو الدرداء ونظرا في أحوالنا !!! كم غيرنا!! وكم بدلنا !! وكم انفتحت الدنيا!!
💭هيا نسمع بداية الحياة ونهايتها..
💭تعالي نسمع من أخبار الدنيا ..
✨إنما ذمت الدنيا لسوء فعل أهلها وغفلتهم عن الآخرة ، وإلاَّ فهي طريقنا إلى الآخرة وفيها نتزود من العمل الصالح .. ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خيركم من طال عمره وحسن عمله "
✨هذه حقيقة الدنيا سريعة الفناء ، قريبة الانقضاء ، تعد بالبقاء ثم تخلف عند الوفاء .
💦أحلام نوم أو كظل زائل ... إن اللبيب بمثلها لا يخدع .
✨طريق النجاة فيها ( سَابِقُوَا إِلَىَ مَغْفِرَةٍ مِّنَ رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ الْسَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِيْنَ آَمَنُوْا بِالْلَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ الْلَّهِ يُؤْتِيَهِ مَنْ يَشَاءُ وَالْلَّهُ ذُوْ الْفَضْلِ الْعَظِيْمِ)
✨خلقها الله – يعني الدنيا – للامتحان والابتلاء كما قال سبحانه : ( إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَىَ الْأَرْضِ زِيْنَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أحْسَنَ عَمَلَا ، وَإِنَّا لَجَاعِلُوْنَ مَا عَلَيْهَا صَعِيْدا جُرُزا )
✨الناس فيها على صنفين ( مِنْكُمْ مِّنْ يُرِيْدُ الْدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَّنْ يُرِيْدُ الْآَخِرَةَ )
✨وهم أيضًا على حالين ( إِنَّا هَدَيْنَاهُ الْسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرَا وَإِمَّا كَفُورا ).
يتبع
0 التعليقات:
إرسال تعليق