إمراءه من طراز خاص

" و كان قراري،،،،أن أحبك " 6



لتلتقي عينيه بعينيها التي تزينت بعدسات بنية تخفي خلفها عين سوداء كسواد الليل في
البادية

ابتسمت نور لتكسر حدة الموقف وانزلت عينيها قائلة

" حمد لله على السلامه بو عبدالله "

ورفعت يديها لترجع خصلة شعرها وراء اذنها

فرد عليها محمد وهو يتلعثم فلم يتصور نور ،،، لا تمت لنور بصله !!

تركته نور وهي تنادي على الخادمه بصوت هادئ جدا ودافئ جدا وبلطف شديد

وامرتها ان تجلب العصير البارد الطازج والكعك ،،والتفتت لترى محمد محدقا بها

هزتها نظرته لكنها اشعرتها بالغرور والحماس حتى تكمل ما بدأت به

فابتسمت مع ضحكه ناعمه وقالت " لم لا تجلس " واخذت العصير بيدها وناولته قائلة

" بالعافيه " وطلبت من الاطفال الجلوس لتناول العصير المخصص لهم

وتناولت هي الاخرى عصيرها،،،وسريعا قاطعها صوته

" تبدين ،،،،،،،،،،،،،،،،، متغيره ،،،فاتنه "

رأته بعينيها وابتسمت بدون تعليق

بعد جلسه هادئة جميله ،،،،استأذن محمد ليذهب لعروسه ،،،لم تحزن نور فهي لم ترد

ان يقضي هذه الليله معهم،،،

و في الليل كم كانت ليلة طويله لم تستطع نور ان تبعد محمد عن تفكيرها

اخذت تفكر وتفكر حتى قاطع تفكيرها صوت المسجل على الاية الكريمه

" وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين "

فابتمست قائله سأصبر سأصبر يا رب
شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق