إمراءه من طراز خاص

دورة هزي أرجاء السرير


أتمنى أن يكون ختامها مسكاً مع
قصة معروفة عن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) عندما كان يعسّ ذات ليلة؛
إذ مرَّ بامرأة على سطح وهي تقول:
تطاول هذا الليل واخضلَّ جانبه وأرقني ألا خليل ألاعبـه،،
فوالله لولا الله لا ربَّ غيره لحرَّك من هذا السرير جوانبه ،،
مخافة ربي والحياء يصدني وأكرم بعلي أن تنال مراكبه،،

فضرب الباب عليها ورفع صوته لتعرفه، فلما أكثر عليها فتحت له،
فسألها عن زوجها فقالت له:
إنه غائب في بعث كذا وكذا.
فبعث إلى عامل ذلك الجند أن سرح فلان بن فلان،
فلما قدم عليه قال:
اذهب إلى أهلك.
ثم دخل عمر على ابنته حفصة أم المؤمنين (رضي الله عنها) وقال:
أي بنية كم تصبر المرأة على زوجها؟
فقالت: شهرًا واثنين وثلاثة، وفي الرابع ينفد الصبر
فجعل ذلك أجلاً للبعث؛ أي منع أن يغيب الرجل عن أهله أكثر من أربعة أشهر،
حتى لو كان لأمر مهم كالجهاد،
ولم يقل أحد عن تلك المرأة: إنها قليلة حياء،
ولم يعنفها عمر،
بل اعتبر قضيتها قضية عامة تخص كل النساء..
رحمهم الله كيف فهموا الإسلام بأنه دين فطرة صافية،
وأصلحنا الله.. كم شوهناه ومن سبقنا
بما أضفنا إليه من تقاليد بالية!!.
فأدخليه جنتك ليسكن فيها، وكوني حوريَّته المتوددة إليه قبل أن يبحث عمن يجد عندها ما تحرمينه منه
 اشراقة 
هزي سريرك أخية وودعي مشاعرك المعلبة.
.وحلقي في سماء الاشواق السامية .
فنظرة فهزة ووصال
متعك الله بحلاله وأقر عينك به...
شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق