إمراءه من طراز خاص

كونــــــــــــــــــــ مريم ـــــــــــــــي‏


كـــــــــــــــــــــــــــوني مـــــــــــــــــــــــــــــريم .
تعملى ايه اذا انتهت المحاضرة وتعبانه
وبتفكرى في زحمة
المواصلات والجو الحار
وشاب
قالك تسمحيلي أوصلك معي بالسيارة ؟
تعملي ايه اذا صديقتك
قالت لك ان صديقك
يريدك في امر هام 
وقال لى اوصل اليك رقمه
وهو ينتظر مكالمتك ؟
تعملى ايه اذا كنت في زيارة عائلية ومد ابن خالك يده
ليسلم عليك ؟
تعملي ايه بعد يوم طويل من الجامعة
وتعب واجهاد وانت واقفه تنتظري الاسانسير وفجأة جاء شاب
وركب الاسانسير وقال لك تفضلى ؟
تعملي ايه اذا بعد ما دخلتى الجامعة
الى نفسك فيها ولقيتى اصدقائك
بيكلموا شباب
وفيه اختلاط.
أو اذا وضعتى في موقف انك وزميلك
بمفردكم في المعمل
والباب هيغلق عليكما
او انت في الامتحان ولا تعلمين المعلومة هل ستغشين ؟
وهل اذا كان هناك ولد 
يعلم الاجابة
هل ستغشين ومن الولد ايضا مثل بقية البنات ؟
تعملى ايه اذا كنت مستعجلة
واثناء نزولك اكتشفتى انك لم تلبسين القفاز!!! الجوانتي!!!
هل بتدفعى
ثمن الكرسي الذى بجوارك حتى لا يأتي شاب
ليركب بجوارك فى مواصلات
مزدحمة ؟

أنظري إلى ردة فعلك في المواقف السابقة وقيسي مدى عفافك والتزامك بقدوتك السيدة مريم.
هل أنت حاسة بغربة الدين بأنك على ثغر من ثغور المسلمين
وأنك لازم أكون ثابتة وخاصة في زمن الفتنة في زمن الغربة التي نحن نعيش فيه.

فقد أخرج مسلم في صحيح من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تحقرن من المعروف شيئا "
ربنا قال { ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً}[البقرة:210]
دائما نرى مثال العفيفات في كل مكان.
ما زال في الأمة خير وسيبقى في الأمة خير..
شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق