إمراءه من طراز خاص

أنت جميلة.....ولكن


🙋🏻أنتِ جميلة! ولكن، هل تساوي ألف نظرة إعجاب من الناس؛ أن تخسري نظرة رضا من الله؟

🌷د.حنان لاشين

‎جميلة أنتِ، والجمال في المرأة أنوثتها، والأجمل أن تحيط تلك الأنوثة بالحياء؛ فتحصن نفسها من الذباب الذي يعف على الحلو؛ ولكنه يتقيأ عليه ما التهمه من القاذورات منذ لحظات…

‎لأنه ذباب.
‎وتحجب هذا الشعاع، الذي ربما إن رآه بعض الرجال، كان سببا في إفساد ضوء آخر لزوجة أخرى أقل في القوة؛ ولكن هذا الزوج كان يراه دائما قويا؛ ولم يرى ضعفه إلا عندما كشفت الحسناء الحجاب؛ فطغت وظلمت وفتنت وأفسدت حلاوة؛ كانت في بيت صغير بين زوجين ذاقا معا تلك الحلاوة لأول مرة.

‎أنت السبب!

‎تزعمين أن بينك وبين الله عمار، وأنك مخلصة، تحبين الله تعالى، لكنك رفضتِ هذا الدرع؛ وهدمت هذا الحصن؛ فأفسدت أشياء كثيرة.
‎ما هو شعورك وأنت تمشطين شعرك قبل الخروج؟ تنتبهين إلى كل خصلة، لابد أن تكوني جميلة، ترتدين ملابسا محتشمة…وطويلة…لكنها رأسك فقط؛ مجرد رأس. وجه جميل وعينان أجمل، وخصلات من الشعر البني عقدتيها من الخلف؛ تلتفتين يمينا ويسارا أمام المرآة.
‎أنت جميلة!

‎ربما لن تحركي غريزة حيوانية بنظرة مباشرة؛ لأنك لا ترتدين فستانا خليعا؛ لكنك ستخلعين قلبا ما؛ سيألف شكلك الأنيق، وسيحبك ويكره زوجته.
‎أنتِ جميلة! ولكن، هل تساوي ألف نظرة إعجاب من الناس؛ أن تخسري نظرة رضا من الله؟
‎لا والله!

‎إنّ نظرة رضا من الرحمن الرحيم خير من ألف نظرة إعجاب من كل الرجال والنساء والأطفال، سينظر إلى وجهك عندما تلفينه بالحجاب وتشدينه برفق ليغطي صدرك.

‎سينظر إليكِ، ستحلق حولك الملائكة وأنت تسيرين.
‎ستتنزل عليكِ الرحمة، سترتفع مكانتك، ويحمل إلى السماء اسمك.

‎يا الله! سينادى عليكِ في الملأ الأعلى، ربما لن تسمعي الصوت، سيقول الله عزّ وجلّ: يا جبريل…أَحب فلانة..فإني أحبها. وسينادي جبريل في أهل السماء، أحبوا فلانه فإن الله يحبها؛ وأنا أحبها. وستكونين حديثا للملائكة؛ فلانة نحبُّها؛ إنها حيية…تستّرت لتنال نظرة رضا من الله، هيا نحبّها وسنحبّك كلنا في الأرض.
‎أشهدكم أنني أحب كل طاهرة عفيفة؛ تسير بين الناس بحجابها وتستر بثوبها فتنتها.

‎أشهدكم أنني أحب كل من تترك الزينة والعطور عفافا وحبا لطاعة الرحمن.
‎أشهدكم أنني أحب كل من حجبت جمالها عن عين زوجي فبقيت أنا فقط الملكة في قصره.

‎الحجاب حرية؛ لأنك عندها ستدركين أنك تحررت من آراء الآخرين فيكِ؛ ومن آراءك فيهم؛ ومن حظ نفسك عندما تلقين باللوم على من أساءت للحجاب بسلوكها؛ حرية لأنك تخطيت كل هذا؛ وقررت أن ترتدينه حبا لله، وحتى يحبك.

‎فلماذا ترفضين الحجاب؟

‎اللهم اجعل حبك أحب الأشياء إلينا؛ وخشيتك أخوف الأشياء عندنا.

.......🌸🌸...🌸🌸.........

مدونة امرأة من طراز خاص

‏ http://semfonias.blogspot.co.uk/?m=1

👸خدمة امرأة من طراز خاص 👸

بقيادة المدربة والاستشارية الأسرية

🎀 أ.أروى حسين

👈حسابنا على تويتر وفيسبوك وانستجرام📲@semfonias

👈تليجرام 📲

‏@semfonias4

للانضمام لخدمتنا النسائية

💟التواصل مع المشرفة ام باسل

‏‪+966 53 573 0504

شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق