رقم(٤)
بدأوسام
بالبحث عن وظيفة وعمل بعيداً عن منطقته في الشهور الثلاثة الأولى كان التواصل ضعيف جداً بسبب وضعه المادي
فلن يستطيع تحمل فاتورة الجوال
وأعباء الإيجار
وأجرة السيارة
كانت لينا
تعذره فهي تنفذ وصية والدها
وتعلم بأن السكن في المدن مكلف كما حدثّها والدها
وفي يوم من الأيام أخبرها أحدى أقاربهم بإن وسام تعرض لحادث بسيط
لم تتمالك نفسها وأخذت الهاتف وأتصلت به واطمئنت عليه
كان بخير لم يحدث له اي مكروه لكنها كانت إشاعات غير صحيحه
فرح وسام
لهذه المبادرة والإهتمام والحب الذي تشعر به لينا تجاهه
بعد فترة قصيرة جداً توظف وسام
في أحد المدن وبدأ يفكر ويفكر في الزواج ويلمح دون أن يطلب من لينا طلب صريح
حيث كان شرطها الوحيد
أن تتزوج بعد إتمام السنة الأولى من الجامعة والذي وافق عليه
بدأت زيارات وسام
لحبيبتة لينا تكثر ويتمنى لو يصفى لهم الجو ليجلسوا قليلاً مع بعضهم البعض لشدة شوقهم لبعضهم
إلا أن أهلها كانوا يمانعون وبشدة جلوسهم مع بعض
كانت لينا تسترق الأوقات المناسبة ولا تفوت أي فرصة تأتيها لتجلس مع حبيبها
ويتبادلون مشاعر الحب والغرام
فقد تكون هذة اللحظات تاريخية
فلاتخلو من قبلة تطبعها لينا
على خد حبيبها او ضمة لصدرها
يتلذذ بها لعدة أشهر فقد كانت تتعامل بذكاء وحكمة
أصبح وسام
العاشق الولهان الذي لايهنىء له نوم إلا على سماع صوت لينا فمرة تتكلم كالعاشقة الولهانة
ومرة تتغنج بصوتها
ومرة تكلمه بهمس ودلع
كانت تغدق عليه كلمات الحب والهيام
ويبحران معاً في عالم من الخيال تنتهي
المكالمة التي امتدت لساعات
والشوق في تزايد
➖➖➖➖


 
0 التعليقات:
إرسال تعليق