١٠-صفحات من يوميات
زوجة
مسرفة....
جداااااااااااا
القاعدة السابعة ..
راجعي الحساب على مهل وقبل ان تغادري محل الشراء ..
في السابق كنت اقوم بالدفع ثم يعطيني البائع الفكة او الصرافة .. اضعها في حقيبتي وانصرف .. حاليا ولسبب ما تعودت ان اقوم بعد ما يعطيني اياه .. في احيان كثيرة اكتشف خطأ في الحساب سواء لصالحي او صالحه .. اقوم بتنبيهه واعطائه ما له ان وجد واخذ مالي ان كان لي عنده شيء ..
احيانا ايضا اطلب بعض الاغراض بالهاتف ويأتيني مندوب التوصيل .. في السابق كنت اخذ الفاتورة واعطيه حسابه الذي يطلب ..
حاليا اقوم بحساب بنود الفاتورة اولا قبل الدفع .. في احدى المرات اكتشفت اختفاء احد الاغراض التي طلبتها ولم اكن لا تذكر ذلك لولا مراجعتي للفاتورة التي وجدت ان الغرض دون بها لكنه لم يصلني ..
بخلاف امر آخر ..
حين اكون امام البائع احاول ان احسب ( ذهنيا) قيمة تقريبية لمشترياتي فإن جاء المبلغ الذي قاله مطابقا لها كان بها وإذا اختلف عنها كثيرا لا اجد حرجا من مناقشته وسؤاله بلطف عن كيف جاء هذا المبلغ فيعيد امامي حسابه لأتأكد فاحيانا يحدث خطأ .. وفي احيان كثيرة يكون البائع مخطيء وله مبلغ عندي فقد نسي امر ما في حسابه .. تحدث مثل هذه الأخطاء في كثير من الاحيان بحسن نية ومايهمنا ان نخرج لا حق لنا ولا علينا ..
القاعدة الثامنة ..
سابقا كنت اقوم بوضع مبلغ كبير معي في حقيبتي اخرج به دائما اشتري به ما اريد ـ بترشيد ـ ان صادفت شيء يستحق الشراء ـ بترشيد ايضا ـ ..
كل بضعه ايام كنت احصي ما معي لأتأكد اني لست بحاجة لزياده المبلغ ..
كان لدي دائما فكرة مبدئية
عما احتاج إلى انفاقه ( بالتقريب ) فمع الوقت دائما ما نعرف احتياجاتنا وحدود انفاقنا غالبا ..
فطالما اني لا انوي شراء سلعه لا تتكرر
كالثياب مثلا
فاحتياجاتي اليومية شبه معروفة والمبالغ المنفقة عليها يوميا متقاربة الى حد كبير ..
كان لدي دائما مبلغ ( غالبا في حدود 50 أو 100 ريال من العملات الكبيرة في الغالب ) احتفظ بهذا المبلغ في جيب أو ( سوسته ) خاصة في حقيبتي ايا كان موديل الحقيبة فدائما ما اجد بها هذه ( السوسته ) الخاصة بمبلغي المخصص للحظة الاخيرة .. تعودت هذا الأمر من سنوات طويلة .. هذا المبلغ لا انفقه لكنه بمثابة ( سند ) او امان لي فيما لو احتجت لشراء امر طاريء احتجته ولم تكفي النقود معي او لإكمال فاتورة شرائي .. فانا لا احب ابدا ان اقوم بارجاع غرض اشتريته لان النقود التي معي لم تكفي .. كما اني احيانا افاجيء بغرض ما احتاج لشراءه ووجدته امامي لسبب او لآخر وربما لا تكفي النقود معي لشراء هذا الغرض الطاريء فيكون في مبلغ الأمان عون لي في الحصول عليه ..
بخلاف هذا المبلغ الذي اعرف قيمته دائما واحرص من وقت لآخر على التأكد من وجوده فإني لم اكن غالباً احصي ما معي من نقود ..
في الفترة الأخيرة بدأ الوضع يتغير . . اصبحت اعرف جيدا ما معي من نقود .. احصيه قبل ان اخرج وبعد عودتي .. ساعدني هذا كثيرا في تقدير مصروفي بحيث لا افاجيء في يوم ما ان مامعي انتهى او يكاد .. ولهذا فلا تنسي هذه القاعده ابدا .
.
قومي باحصاء ما معك قبل ان تخرجي ثم قومي باحصائه مرة اخرى بعد رجوعك من رحلة التسوق ..
القاعده التاسعه ..
حاولي دائما ان تحتفظي معك بالعملات ذات الفئات الكبيرة فالعشرون ريالا
تبدوا اكثر قيمة من العشرتين .. والعشرة نفسها اكبر قيمة من الخمستين .. فيما ان الخمسة ربما تترددين في انفاقها على غرض تافه بينما تدفعين على نفس الغرض خمسة عملات صغيرة من فئة الجنيه .. إنها حيلة نفسيه ..
ولهذا فكثيرا مااحرص على الشراء بالفكة التي معي واحتفظ بعملاتي الكبيرة حتى اترد د فيما بعد اذا ما اردت انفاقها .. فإذا فعلت واشتريت بها فإني افعل وانا مدركة لقيمتها الحقيقية غير مستهينة بما دفعت ..
تخيلي لو كان معك مائتين من الريالات مثلا .. اشتريتي بمائة وانتهت .. ثم اضطررت لفك أو ( كسر ) المائة الثانية .. هنا فقط ربما تترددي وتتوقفي عن الشراء بينما لو كانت النقود عملات صغيرة لن يكون هنالك تردد وربما ستكتشفين بعد عودتك للمنزل انك انفقت كامل المئتين وربما حتى لم يتبق لديك ما يكفي لتدفعي لسيارة الأجرة ..
تخلصي من الفكة أولا .. قدري قيمة عملتك الكبيرة ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق