إمراءه من طراز خاص

دورة أســـــــــرار العلاقه الحميميه


الخوف من العجز الجنسي:
الخوف من العجز الجنسي في طليعة مخاوف الرجل والواقع أن الخوف نفسه هو السبب وراء الإصابة بالعجز الجنسي. إن 90 بالمئة من المصابين بالعجز الجنسي يعود السبب لديهم الى أسباب نفسية لا إلى أسباب صحية.
ليس هناك احتمال بأن العضو الذكري " سينتصب"
كما انه ليس هناك احتمال بأن اللعاب سيسيل في افواهنا والدموع ستسيل من عيوننا. ان هذه الأمور تحدث بشكل لاإرادي وتأتي كرد فعل على الظروف. وما إن يأتي الظرف الذي يؤدي الى إثارة الرجل ، سيحدث الانتصاب بشكل تلقائي. إن خوف الرجل من الفشل في حدوث الانتصاب عائد الى القلق من أن يتمّ رفضه. إن تفهم الزوجة وتعاونها يلعبان دوراً هاماً على صعيد التخلص من العجز الجنسي النفسي المنشأ.
الخوف من أن يفقد السيطرة على نفسه:
إن عدداً كبيراً من الرجال الذين يحبون زوجاتهم وتهمهم العائلة، يخافون ان تعجبهم امرأة أخرى . الواقع ان انجذاب الرجل الى امرأة أخرى مسألة فيزيولوجية مرتبطة بمقاييسه تجاه الجاذبية الجنسية. المشكلة ان عدداً كبيرا من الرجال يشعرون بالذنب بسبب تخيلاتهم هذه وافتتناهم العابر. وبعض الرجال يخشون الا يكونوا قادرين على ضبط أنفسهم إذا وجدوا أنفسهم في موضع كهذا. فهم يشكون في قدرتهم على التحكم بهذا الدافع الجنسي القاهر اذا ما وضع أمامهم. إن خوفهم من أن يخسروا زوجاتهم يطاردهم في كل مرة التقوا بامرأة جذابة.
الذي يحدث أن هؤلاء يصارعون جاهدين من أجل إيجاد التوازن ما بين دوافعهم الجنسية القاهرة والتزامهم بعلاقتهم الزوجية. على هؤلاء الأزواج ان يُدركوا انهم سطحيون بفهمهم للالتزام. فالخيانة هي نتاج عدم الإخلاص والمواقف غير المسؤولة تجاه الرباط الزوجي
الخوف من أن تفقد الزوجة اهتمامها به:
بعض الرجال لا سيما منهم المستبدون الذي يظنون ان زوجاتهم ملك لهم يخشون ان يخسروا زواجاتهم من اجل شخص آخر . وهو يشعر بأن إقدام زوجته على الخيانة متوقف على حدوث الفرصة المناسبة . اما ما يخلق هذا الخوف لديهم فهو شعورهم بعدم الجدارة . ان شعور الرجل بالتملك هو جزء من عقلية الرجل والغيرة هي سبب العدوانية والمعاناة التي لا تنتهي. من الضروري ان يتغير منظور هذا الرجل إلى زوجته. أما الزوجة التي تفهم هذا وتعمل بصمت على طمأنة قلبه، فتكون محظوظة بالعيش حياة سعيدة وعلاقة دائمة اما المرأة التي تنفعل غاضبة منه بسبب غيرته ، فستفشل علاقتها به .
شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق