إمراءه من طراز خاص

دورة حل المشكلات بطرق ابداعية


🔱
تابع فن معالجة الأخطاء 

ترصد الشركات الغربية الكبرى أموالاً ضخمة لدراسة..
((علم العلاقات الإنسانية))
الذي يشمل,,,
🔹
فن معالجة الأخطاء، 
🔹
وفن التعامل مع الآخرين، 
🔹
وفن كسب القلوب، 
🔹
وفن الإقناع، 
🔹
وفن قيادة الآخرين، 

وتنشئ لهذا الغرض معاهد مستقلة، وتدعم البحوث والدراسات المتعلقة به؛ لأنه يخدم ,,,,
مصالحها وأهدافها,,, 

في الاتصال بالجماهير، 

🌺
••ولا تكاد تخلو شركة من الشركات من قسم العلاقات العامة الذي يوظف فيه أناس 

متخصصون في هذه العلوم، أو ما يحلو 

{لديل كارينجي},,,

أن يسميهم: كاسحي الألغام الذين يتولون أمور زبائن الشركة المشاغبين والمتعبين، 

🌺
• ويحلون مشاكلهم، ويكسبونهم إلى صفهم، ولا شك أن الدعاة أولْى الناس بدراسة هذه 

العلوم؛ لأن طبيعة عملهم هي الاتصال بالآخرين، ومعالجة أخطائهم. 

🌺
•وسوف أحاول هنا طرق أبواب ذلك العلم لإبراز بعض القواعد المهمة في ذلك، 

ومحاولة شرحها، وتأصيلها بالدليل الشرعي ما استطعت إلى ذلك سبيلاً. 

1⃣..القاعدة الأولى: 

اللوم للمخطئة لا يأتي بخير غالباً:

تذكَّرْ أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابية في الغالب، 
فحاولي أن تتجنبية ، وكما يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: إنه خدم رسول الله صلى 

الله عليه وسلم عشر سنوات ما لامه على شيء قط

📌واللوم مثل الطيور مهيضة الجناح، التي ما إن تطير حتى تعوْد إلى أوكارها سريعاً،

📌أو مثل السهم القاتل الذي ما إن ينطلق حتى ترده الريح على صاحبه فيؤذيه، 

ذلك أن اللوم يحطم كبرياء النفس البشرية
💔
 ويكفيك أنه ليس أحد في الدنيا يعشق اللوم ويهواه.

🔽وكم خسر العالم كثيراً من العباقرة وتحطمت نفسياتهم؛ 
👈
بسبب اللوم المباشر الموجه إليهم من المربين


2⃣القاعدة الثانية: 

أبعدي الحاجز الضبابي عن عين المخطئة 

المخطئة أحياناً لا تشعر انها مخطئة وإذا كانت بهذه الحالة وتلك الصفة فمن الصعب أن

 توجهي لها لوماً مباشراً وعتاباً قاسياً، 


وهي ترى أنها مصيبة . إذن لابد أن تشعر أنه مخطئة أولاً حتى تبحث هي عن الصواب؛
3+🔰وهي ترى أنها مصيبة . إذن لابد أن تشعر أنه مخطئة أولاً حتى تبحث هي عن الصواب؛ 
لذا لابد أ ن نزيل الغشاوة عن عينها لتبصر الخطأ. 

👨
جاء شاب يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الزنا بكل جرأة وصراحة فهمَّ الصحابة أن يوقعوا به؛ فنهاهم وأدناه
وقال له: "أترضاه لأمك؟!" قال: لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإن الناس لا يرضونه لأمهاتهم" قال: "أترضاه لأختك؟!" قال: لا، قال: "فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم" [4]. فكان الزنا أبغض شيء إلى ذلك الشاب فيما بعد. . 

3⃣..القاعدة الثالثة: 
استخدمي العبارات اللطيفه في إصلاح الخطأ:
إذا كنا ندرك أن من البيان سحراً 

💭فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في معالجة الأخطاء ⁉️⁉
️فمثلاً ,,
حينما نقول للمخطئة لو فعلتي 
كذا (ما رأيك لو نفعل كذا) 
أنا أقترح أن تفعلي كذا
👌
 (عندي وجهة نظر أخرى ما رأيك لو تفعليها ) وغيرها.. ابتعدي عن الكلمات الجارحة
. (ألا تفقهين ).. (ألا تسمعين ).. (ألا تعقلين ).. (أمجنونة أنتي ).. (كم مرة قلتها لك).. 

🔁فلا شك أن الفرق شاسع بين الأسلوبين، 
وعندما نسأل أنفسنا أي الأسلوبين نحب أن يقال لنا، فلا شك أننا نختار الأول 

💭فلماذا لا نستخدمه نحن أيضاً مع الآخرين⁉️...

👌
والسر في تأثير هذه العبارات الجميلة، أنها تشعر بتقدير واحترام وجهة نظر الآخرين، ومن ثم يشعرون بإنصافك فيعترفون بالخطأ ويصلحونه 

4⃣القاعدة الرابعة: 
ترك الجدال أكثر إقناعاً من الجدال:
تجنب الجدال في معالجة الأخطاء، فهو أكثر وأعمق أثراً

🔗من الجدال نفسه وتذكر أنك عندما تنتصر في الجدال مع خصمك المخطئ فإنك تجبره في الغالب أو على الأقل يحز ذلك في نفسه، 
😡
ويجد عليك ويحسدك، أو يحقد عليك، 

👈
فحاولي أن تتجنبي الجدال، ولذلك فإن النصوص الشرعية لم تذكر الجدال إلا في موضع النفي غالباً، 

👎
وبالجدال قد تخسر المجال، والأنسان ليس في حاجة إلى أن يخسر الناس 
ولذا يقول عبد الله بن حسن ـ رحمه الله ـ: "المراء يفسد الصداقة القديمة، ويحل العقدة الوثيقة، وأقل ما فيه أن تكون المغالبة والمغالبة، أمتن أسباب القطيعة" 

🔰
حتى ولو كانت المجادلة محقة ، فينبغي لها ترك الجدال، وفي الحديث الذي رواه أبوداود مرفوعاً
"أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً" [11].

وتذكَّري أن المخطئة قد تربط الخطأ بكرامتها، فتدافع عنها كما تدافع عن كرامتها، وإذا تركنا للمخطئة مخرجاً سَهُلَ عليها الرجوع وجعلنا لها خيارات للعودة فلا نغلق عليه الأبواب 

5⃣..القاعدة الخامسة: 
ضعي نفسك موضع المخطئة ثم ابحثي عن الحل:
عندما نعرف كيف يفكر الآخرون، ومن أي قاعدة ينطلقون، فنحن بذلك قد عثرنا على نصف الحل. 

حاولي أن تضعي نفسك موضع المخطئة ، وفكر ي من وجهة نظرها هي وفكر في الخيارات الممكنة التي يمكن أن تتقبلها، فاختاري ما يناسبها 

6⃣..القاعدة السادسة: ما كان الرفق في شيء إلا زانه:
عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه" . 
وفي رواية أخرى له: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا نُزِعَ من شيء إلا شأنه". 

وتذكَّر ي قصة الأعرابي الذي بال في المسجد، وكيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق كما في الحديث المتفق عليه عن أنس [15]. 

7⃣القاعدة السابعة: 
دعي الآخرين يتوصلون لفكرتك
عندما يخطئ إنسان، فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف الخطأ بنفسه، ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه فإن هذا أدعى للقبول. 

والإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشف الحل والصواب فلا شك أنه يكون أكثر حماساً؛ لأنه يحس أن الفكرة فكرته 

..



شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق