💕سلسلة بداية ونهاية💕
🌷الجزء الرابع🌷
✨ألا إنها شدة قد بدأت وانتهت وبدأت بعدها عقبة كؤود ..
إنها الحساب وشدته وهو أعظم موقف وأشد عقبة ، فعلى ضوئها ونهايتها ستحدد البداية التي لا نهاية لها ..
إما يقال : يا أهل الجنة خلود فلا موت ، وإما يقال : يا أهل النار خلود فلا موت ..
✨ستقام محكمة قاضيها الملك الديان ، شعارها : (لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ الْلَّهَ سَرِيْعُ الْحِسَابِ ). شعارها : " إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً " .
⚪ومنها: إطلاع العباد على ما قدموه من أعمال ( يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرا ) .
⚪ومنها: إقامة الشهود . قال سبحانه (الْيَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيَهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا يَعْمَلُوْنَ ، يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ الْلَّهُ دِيَنَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُوْنَ أَنَّ الْلَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِيْنُ )
👈عن ماذا سيكون السؤال ؟!! سيكون السؤال عن خمس فاستعدي للجواب ياغالية :
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تزول – أي إلى الجنة أو إلى النار – قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وماذا عمل فيما علم
الحساب فيه بالذرة ووالله إنه لحساب شديد ذلك الذي سنحاسب فيه بالذرة (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرَا يَرَهُ ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّا يَرَهُ ) ..
✨فتأملي موقفك غدًا بين يدي العزيز القهار تنظري أيمن منك فلا تري إلا ما قدمتِ.. تنظري أيسر منك فلا تري إلا ما قدمتِ .. تنظري أمامك فلا تري إلا النار ..
👈فتصوري نفسك إذا نوديتِ باسمك على رؤوس الخلائق : أين فلانة ؟..استعدى للعرض والوقوف بين يدي الله !
وقد وُكلت الملائكة بأخذك فساقتكِ إلى الله لا يمنعها اشتباه الأسماء باسمكِ إذا عرفت أنكِ المراد بالدعاء ..
👈تُخطى بكِ الصفوف إلى ربك للعرض عليه والوقوف بين يديه وقد رفع الخلائق إليك أبصارهم وأنت في أيدي الملائكة قد طار قلبك واشتد رعبك لعلمك أين يراد بك ..
👈فكم من بلية قد كنت نسيتها ذكركها ، وكم من سيئة قد كنت أخفيتها أبداها وأظهرها ، وكم من عمل ظننت أنه سلم لك وخلص فرده عليك في ذلك الموقف وأحبطه بعد أن كان أمَلك في ذاك العمل عظيمًا.. فيا حسرة قلبك ويا أسفك على ما فرطت في طاعة ربك .
👈لكن كيف لو كان ممن سلك طريق الغواية وجاءته النهاية بلا توبة ولا أوبة .. يقرره الله بذنوبه ثم يقول الجبار :يا ملائكتي خذوه ومن عذابي أذيقوه فلقد اشتد غضبي على من قل حياؤه مني .. فيؤتى كتابه بشماله ،فيخرج إلى الملأ وهو يقول : ( يَا لَيْتَنِيْ لَمْ أُوْتَ كِتَابِيَهْ ، وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ ، يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَهْ ، مَا أَغْنَىَ عَنِّيْ مَالِيْهْ ، هَلَكَ عَنِّيْ سُلْطَانِيِهْ )
💭( وَوُجُوْهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ ، تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ ، أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ )
👈فأي مصير نريد ؟! ..أي مصير نريد ؟! ..
✨فلنسلك طريق الهداية ولنتجنب طريق الغواية .. فلنستعن بالصبر والصلاة .. فلنصبِّر أنفسنا مع الذين يدعون ربهم .. لا نحزن لقلة السالكين ولا نغتر بكثرة الهالكين .. فلنسهر ليلنا بالقرآن والقيام .. ولنقطع نهارنا بالظمأ والصيام .. فلنصم في دنيانا عن الشهوات والمعاصي والمنكرات ، ولنفطر يوم نلقى الله ويكرمنا سبحانه بجنةٍ عرضها الأرض والسموات.
💕💕💕💕💕 تم بحمد الله💕💕💕💕💕
🌷الجزء الرابع🌷
✨ألا إنها شدة قد بدأت وانتهت وبدأت بعدها عقبة كؤود ..
إنها الحساب وشدته وهو أعظم موقف وأشد عقبة ، فعلى ضوئها ونهايتها ستحدد البداية التي لا نهاية لها ..
إما يقال : يا أهل الجنة خلود فلا موت ، وإما يقال : يا أهل النار خلود فلا موت ..
✨ستقام محكمة قاضيها الملك الديان ، شعارها : (لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ الْلَّهَ سَرِيْعُ الْحِسَابِ ). شعارها : " إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً " .
⚪ومنها: إطلاع العباد على ما قدموه من أعمال ( يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرا ) .
⚪ومنها: إقامة الشهود . قال سبحانه (الْيَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيَهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا يَعْمَلُوْنَ ، يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ الْلَّهُ دِيَنَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُوْنَ أَنَّ الْلَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِيْنُ )
👈عن ماذا سيكون السؤال ؟!! سيكون السؤال عن خمس فاستعدي للجواب ياغالية :
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تزول – أي إلى الجنة أو إلى النار – قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وماذا عمل فيما علم
الحساب فيه بالذرة ووالله إنه لحساب شديد ذلك الذي سنحاسب فيه بالذرة (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرَا يَرَهُ ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّا يَرَهُ ) ..
✨فتأملي موقفك غدًا بين يدي العزيز القهار تنظري أيمن منك فلا تري إلا ما قدمتِ.. تنظري أيسر منك فلا تري إلا ما قدمتِ .. تنظري أمامك فلا تري إلا النار ..
👈فتصوري نفسك إذا نوديتِ باسمك على رؤوس الخلائق : أين فلانة ؟..استعدى للعرض والوقوف بين يدي الله !
وقد وُكلت الملائكة بأخذك فساقتكِ إلى الله لا يمنعها اشتباه الأسماء باسمكِ إذا عرفت أنكِ المراد بالدعاء ..
👈تُخطى بكِ الصفوف إلى ربك للعرض عليه والوقوف بين يديه وقد رفع الخلائق إليك أبصارهم وأنت في أيدي الملائكة قد طار قلبك واشتد رعبك لعلمك أين يراد بك ..
👈فكم من بلية قد كنت نسيتها ذكركها ، وكم من سيئة قد كنت أخفيتها أبداها وأظهرها ، وكم من عمل ظننت أنه سلم لك وخلص فرده عليك في ذلك الموقف وأحبطه بعد أن كان أمَلك في ذاك العمل عظيمًا.. فيا حسرة قلبك ويا أسفك على ما فرطت في طاعة ربك .
👈لكن كيف لو كان ممن سلك طريق الغواية وجاءته النهاية بلا توبة ولا أوبة .. يقرره الله بذنوبه ثم يقول الجبار :يا ملائكتي خذوه ومن عذابي أذيقوه فلقد اشتد غضبي على من قل حياؤه مني .. فيؤتى كتابه بشماله ،فيخرج إلى الملأ وهو يقول : ( يَا لَيْتَنِيْ لَمْ أُوْتَ كِتَابِيَهْ ، وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ ، يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَهْ ، مَا أَغْنَىَ عَنِّيْ مَالِيْهْ ، هَلَكَ عَنِّيْ سُلْطَانِيِهْ )
💭( وَوُجُوْهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ ، تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ ، أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ )
👈فأي مصير نريد ؟! ..أي مصير نريد ؟! ..
✨فلنسلك طريق الهداية ولنتجنب طريق الغواية .. فلنستعن بالصبر والصلاة .. فلنصبِّر أنفسنا مع الذين يدعون ربهم .. لا نحزن لقلة السالكين ولا نغتر بكثرة الهالكين .. فلنسهر ليلنا بالقرآن والقيام .. ولنقطع نهارنا بالظمأ والصيام .. فلنصم في دنيانا عن الشهوات والمعاصي والمنكرات ، ولنفطر يوم نلقى الله ويكرمنا سبحانه بجنةٍ عرضها الأرض والسموات.
💕💕💕💕💕 تم بحمد الله💕💕💕💕💕
0 التعليقات:
إرسال تعليق