إمراءه من طراز خاص

دورة البوصلة الشخصية


〰البوصلة الشخصية 〰

النمط الجنوبي،،،

استرخائي انبساطي ( اجتماعي)

هادئ غريزي حالم

أهم صفتين أساسيتين في النمط الجنوبي:

1⃣ الاسترخائية

أي بطئ الحركة، والتأني، فهو في ذلك يشبه الشرقي، لكنه يختلف عنه أمر مهم، وهو الإنبساطية، بمعنى الإجتماعية،

إن الإسترخائية لدى الجنوبي، تجعله شخصا هادئا، بطيئا قليل الحركة، يحب النوم، ويميل نحو الإستمتاع،

ويعرف بأنه شخص غرائزي،

أي أنه يميل نحو الإستمتاع بالغرائز الأولية، كحبه للنوم، والطعام والجنس، والحب، والمديح، والعلاقات الإجتماعية،

2⃣ انبساطي

أي أنه اجتماعي، يتصف بقدرته على تكوين قاعدة اجتماعية كبيرة، ويتمتع بالعلاقات العامة الناجحة، يعرف كيف يكسب الآخرين، بل ويحب أن يجعل علاقاته عميقة نوعا ما،

يحب الرجل من هذا النوع أو المرأة، أن تتناول طعامها مع صديقاتها ( مع أصدقائه إن كان رجلا)

كما يحب اقتسام الأنشطة الاجتماعية مع الآخرين

عندما تمنعه الظروف من التواصل الإجتماعي يصاب بالمرض النفسي، والإكتئاب والخمول،

على العكس من الشمالي الذي كثرة العلاقات العامة تصيبه بالمرض والتوتر والعصبية،

تلاحظ أن الجنوبي، شخص ودود، يميل إلى المثيرات العصبية الأكبر مفعولا، لذلك يميل إلى التواصل الجسدي مع المحبوب

بينما يميل الشمالي إلى التواصل الحسي، أي بعيدا عن التواصل الجسدي،

♻️كما تلاحظ أيضا أن الجنوبي قد يصبح متعدد علاقات، لأنه يميل إلى توطيد علاقته بكل شخص يمر به، حتى وإن كان أنثى ، بل إن العلاقة مع الجنس الآخر ممتعة له أكثر من علاقته بنفس الجنس

ونحن نعلم أن العلاقة بين الرجل والأنثى، غالبا ما تتحول إلى حب،

الجنوبي شخص حالم، لا يصح أن نطلق عليه شخص طموح، لأنه لاينجز الكثير، لكنه يستغل علاقاته أحيانا للحصول على منافع معينة،،،،

يقدس أصدقاءه، ويعتز بهم، ولا يقبل أن يسيء أحد لهم، يتأثر برأيهم، ويغير حياته أيضا لأجلهم أحيانا.

يحلم دائما بالأشياء الثمينة، والمستويات العالية، لكن تكوينه الجسدي لا يسعفه بتحقيق ذلك، فيما تساعده علاقاته العامة في تحقيق الكثير بلا مجهود،

وحده الشمالي، الذي ينجز ويبنى حياته عصامياً،،،

الجنوبي حالم خيالي ، لديه خيال واسع جدا ، يساعده في كتابة القصص والخواطر والروايات ،،،

وقد يظل وحيداً لساعات مستلقياً أو جالساً لا يعمل شيئاً سوى الابحار عبر خياله وتخيل قصص وأحداث ثحدث له مع أناس آخرين ويتأثر بخياله جدا لدرجة تصل إلى البكاء أحياناً ،،،
شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق